أصبح قلبها متعلقاً بالرموز الصينية بمجرد رؤيتها في أحد الأفلام، فقررت هدى علاء التعرف على ثقافة جديدة ومختلفة، من خلال الدراسة، فسافرت إلى الصين واستقرت هناك منذ 14 عاماً، تمكنت خلالها للمشاركة في العديد من الفعاليات واستضافة شخصيات مشهورة، حتى أصبحت أشهر مذيعة مصرية في الصين.
بدأت قصة “هدى” باللغة الصينية بالصدفة، حيث كان يشاهد مسلسلا باللغة الإنجليزية، وخلال أحد المشاهد أظهر البطل 4 رموز غريبة، فبحث عنها على مواقع التواصل الاجتماعي واكتشف أنها تابعة لشركة “هدى”. اللغة الصينية، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «الرموز التي…» رأيتها تسرق شيئاً من روحي. “لقد أحببتها وشعرت أنها غامضة.”
قررت هدى أن تتعلم اللغة الصينية
وقررت “هدى” تعلم اللغة الصينية، ووضعت كل آمالها في تحقيق هذه الرغبة، حيث اختارت التخصص في اللغة الصينية بكلية الآداب بجامعة السويس. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها افتتاح قسم اللغة الصينية. على مستوى الجمهورية، وأصبحت «هدى» أول من يرغب في الالتحاق بقسم اللغة الصينية: «بعد التخرج قمت بالدراسات العليا في اللغة الصينية».
من الدراسات العليا إلى الرحلات إلى الصين والمشاركة في فعاليات العرض التقديمي، حصلت هدى على لقب الموظف المثالي والمتحدث باسم الطلاب الأجانب والسفير الذي يمثل جامعة بكين للمعلومات والثقافة، لتصبح واحدة من المحاورين المشهورين في بعض مناطق الصين. وخاصة بعد استضافة المشاهير. وأبرزهم يوان لونغ بينغ، وهو مهندس زراعي صيني، اشتهر بتطوير أصناف هجينة من الأرز.
تحب هدى التصاميم الصينية، خاصة تلك المتعلقة بالملابس، كما أذهلتها تشابه بعض العادات الصينية مع العادات المصرية، حيث يتميز الشعب الصيني بكرم الضيافة واحترام الآخرين وطاعة الوالدين وتقدير مفهوم الأسرة. . : «إذا زارهم أحد فليأكل معهم، على سبيل الضيافة».
مشاركة هدى في المناسبات الصينية
وخلال مشاركة هدى في إحدى الفعاليات، التي حضرها رؤساء الدول الآسيوية، التقت بجاكي شان، الممثل الصيني الشهير، والتقطت معه صورة لا تزال تحتفظ بها: “من وقت لآخر أذهب إلى مصر وحتى الآن أسافر إلى مصر”. أتعلم واكتسب الخبرة، وأقوم بتعليم اللغة الصينية اللغة العربية العامية أو الفصحى.
التعليقات