علامات تدل على معاناتك من صدمة في الطفولة.. منها صعوبة التواصل مع الآخرين – منوعات

من الممكن أن يتعرض الإنسان للعديد من الصدمات خلال فترة الطفولة، مما سيؤثر عليه في المستقبل. وبحسب المعالج النفسي لوغان كاهير، فإن هناك بعض الأعراض الخفية التي تشير إلى تأثر الشخص بصدمات الطفولة، والتي يجب مراقبتها وعلاجها بشكل جيد. معاهدة.

علامات خفية تشير إلى التعرض لصدمات الطفولة

هناك 5 علامات خفية تدل على تعرض الإنسان لصدمات الطفولة حتى لو لم يعلم بذلك. وأوضحها لوغان خلال دراسة أجراها في جامعة أستون في إنجلترا، والتي تعتبر من أبرزها:

– صعوبة التحدث عن نفسك والتعبير عن مشاعرك.

– الشعور بالحرج عندما يسألك الناس عن حالك.

– الشعور بالوحدة وصعوبة التواصل مع الآخرين.

– متلازمة المحتال أو عقدة النقص.

وكلها مؤشرات على التعرض للهجر العاطفي في مرحلة الطفولة، أو كما يطلق عليه “الصدمة غير المرئية”، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لأنه يصعب التعرف على آثارها، إذ أن الهجر العاطفي يحدث عندما لا يوفر الأهل الدعم العاطفي والتقدير والاهتمام الذي يحتاجه الأطفال خلال سنوات تكوينهم، منذ الولادة وحتى عمر 8 سنوات تقريبًا.

آثار الهجر العاطفي على الأطفال تؤثر على مستقبلهم

يمكن أن يكون الإهمال العاطفي ضارًا مثل أشكال الإساءة الأكثر وضوحًا، وله تأثير طويل المدى على النمو العاطفي والنفسي للشخص. ثبت أن تجارب الطفولة السلبية، مثل الإهمال، تؤدي إلى تدني احترام الذات والخجل. ومشاعر عدم القيمة. وقد تستمر الإعاقة حتى مرحلة البلوغ.

تعد إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم أمرًا شائعًا في الولايات المتحدة، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فقد تعرض طفل واحد على الأقل من كل 7 أطفال لإساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم في العام الماضي، لذلك يمكن معالجة التأثير الدائم لتجارب الطفولة السلبية هذه من خلال العلاج. مما يساعد الضحايا على معالجة ما مروا به ويصبحوا بالغين أصحاء عقليًا.

أثر علاج الأطفال في سن مبكرة على حياتهم اللاحقة.

معاملة الأطفال خلال مرحلة الطفولة لها تأثير على كل سلوكياتهم في المستقبل، كما أن التخلي العاطفي تجاههم يمكن أن يدمر علاقاتهم الاجتماعية سواء مع أسرتهم أو مع عملهم مستقبلاً، كما أوضح المستشار أحمد بركات خلال حديثه النفسي صحة. لـ«الوطن»، لافتاً إلى أنه عندما ينزعج الإنسان من العلاج، فإن ذلك من أبرز العلامات التي تشير إلى معاناته من بعض الصدمات خلال طفولته.

تستمر الأعراض التي تشير إلى تعرض الإنسان لصدمات خلال مرحلة الطفولة، ومن بينها الشعور بالوحدة المستمرة أو الهروب من التعامل مع من حوله، بحسب تعبير بركات، موضحًا أن الصدمة التي يتعرض لها الإنسان خلال مرحلة الطفولة لها تأثير طويل المدى. لذلك يجب معالجته حتى لا يؤثر على أولاده أيضاً ويجعلهم يعيشون ما مر به في الماضي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *