فيديو لا تزيد مدته عن 3 دقائق، ظهرت فيه صورة لبقايا مومياء الملكة تي، جدة الملك توت عنخ آمون، وتم إجراء بعض التعديلات عليها، لإضافة لمحة خفية في محاولة لإحياء ملامحها من جديد. عندما أصبحت امرأة ذات وجه جميل وشعر داكن وعينين بنيتين كبيرتين، كانت كذلك.
وباستخدام برنامج الفوتوشوب، قام أحد المصممين بإجراء تحسينات جذرية وتحويلات جذرية للصور، في محاولة تقريبية لبناء وجه الملكة تي، زوجة الفرعون أمنحتب الثالث، والدة أمنحتب الرابع، المعروف باسم أخناتون، والملكة تي. جدة الملك توت عنخ آمون، باستخدام صورة لبقايا مومياءه التي يعود تاريخها إلى 3400 عام، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ترميم لوحة لمومياء الملكة تي
واختار المصمم ميزات معينة ليضيف بعض التعديلات على صورة الملكة تي، والتي لم يظهر منها سوى بقايا العينين والأنف والفم، فأضاف الشعر والحواجب والرموش وحتى النمش، مما أدى إلى عودة ظهور الملكة تي. . وجه الجثة، لتصبح النتيجة النهائية امرأة جميلة ذات عيون بنية كبيرة وفم على شكل قلب وبشرة داكنة.
كيف أصبحت الملكة تي؟
ويظهر الفيديو عدة خطوات فوتوشوب يتم إجراؤها على الصورة، بدءاً بوضع العينين في التجاويف الغائرة، ومزج الجلد حول الجفون، ومن ثم الانتقال إلى أنفه الذي تمت إضافته بعناية لتتناسب مع العظم المتبقي. شعر بني طويل مجعد، يطابق خط الشعر الموجود على جمجمتها، ويملأ عظم جبينها بخصلات صغيرة من الشعر ويطبق أيضًا الفراء على وجه الملكة، مما يخلق مظهرًا ممتلئًا كما رأينا سابقًا.
وأظهر الفيديو يد الملكة المحنطة التي تم وضعها على صدرها، ولكن عند إجراء بعض التعديلات عادت تقريبا إلى صورتها الأولى، إذ أظهرت تجاعيد حول المفاصل والأظافر على أطراف أصابعها.
اكتشاف بقايا الملكة تي
تم اكتشاف بقايا الملكة تي في عام 1898 على يد فيكتور لوريت، عالم الآثار الفرنسي، لكن الأمر استغرق قرنًا آخر حتى يتمكن الخبراء من معرفة من يملك هذه البقايا.
التعليقات