«مودة» تطلب الطلاق بعد الزواج بـ7 أشهر.. رسائل عتاب كشفت معدنه – منوعات

أزهرت الأحلام في قلب مودة بحب زين ما ظنته أماناً. لقد ضحت بكل شيء لتتمكن من بدء حياة جديدة معه، ناسية الأصوات الداخلية التي حذرتها من أن الواقع ليس كالأحلام، بل بعد سبعة أشهر من الزواج. ، تم الكشف عن الحقيقة المؤلمة. رسالة واحدة كانت كافية لكسر نسيج الثقة بينهما، فوجدت نفسها واقفة في أروقة محكمة الأسرة تحمل لحظات كثيرة أصبحت ذكريات بينهما، وأثبتت لها الأيام ذلك. “ليس كل ما يلمع ذهبا” كما قالت. إذن ما هي القصة؟

قصة حب انتهت برسالة عتاب

بدأت قصة حبهما منذ 3 سنوات عندما التقيا في مناسبة عائلية. كان زين رجلاً مهذباً، يختار كلماته جيداً، وبدا وكأنه رجل أحلامها الذي طالما تمنيته رغم اعتراض والديها على تطوره السريع. وبعد العلاقة، انقلبت «مودة» على الجميع وأصرت على الزواج منه، متخلية عن العديد من الفرص الأخرى التي اعتبرتها عادية مقارنة بحبها له؛ بحسب ما قالت الزوجة (22 عاما) لـ«الوطن».

وكانت قصته مثالا للوفاء في نظر الجميع. همست الفتيات عن توافقهن وسعادتهن. بدا زين وكأنه شخص يعرف كيف يصنع لحظات لا تنسى من التفاصيل الصغيرة، ويعاملها كما لو كانت مركز عالمه. لقد رأى فيه الأمان الذي طالما سعى إليه، وشعر أنه يعيش في حلم، وهو مثال لا يريد أن يستيقظ منه؛ طوال فترة الخطوبة، لم تلاحظ أي شيء غير طبيعي في شخصيته، وكان يحاول بكل جهده إنهاء تحضيرات الزواج في أسرع وقت ممكن ليكونا معًا. لقد ساعدته كثيرًا وتخلت عن الكثير من الأساسيات. الكماليات لإتمام الزواج على حسب الزوجة.

بعد زواجها، عاشت مودة في البداية أيامًا سعيدة مليئة بالحب والوعود، لكنها لاحظت بعد فترة تغيرات طفيفة في سلوكه، مثل اهتمامه الزائد بهاتفه وصمته غير المعتاد. ولم يشك ولو للحظة في هذه الأفعال. يستطيع أن يخفي وراءهم سرًا من شأنه أن يهز كيانها، فظنت أنه منشغل بـ… عمل، لكن مع مرور الوقت بدأت الشكوك تغزو قلبها، خاصة عندما بدأ بإغلاق هاتفه لذا بمجرد أن اقتربت منه متجنبة الحديث عن تفاصيل يومها، بدأت تشعر أنه يخفي عنها شيئًا، لكنها عندما اشتكت لأحدهم أوضح لها أن هذا ملل طبيعي بعد الزواج والحياة الروتينية.

المودة تحكي تفاصيل رسالة العتاب

وفي إحدى الليالي وقع هاتفه في يديه ومن القلق قام بتفحص رسائل الواتساب ولم يتوقع أن يجد أي شيء، لكن ما اكتشفه توقف قلبه للحظة بعد العثور على رسائل من فتاة مليئة بالعتاب المرير. وروت تفاصيل الموقف: “لم أصدق ما كانت تقوله”. عاتبته ولم تتخيل رد فعله لها وأنه شخص خائن بكل معنى الكلمة. عشت في حالة صدمة وتوقف عقلي عن التفكير للحظة ولم أستطع أن أفهم أن البيت يلومه لأنه كان قد وعدها بالزواج منذ عام، أي قبل زواجنا بكم شهر، وفعلا تحدث إلى عائلتها، وبعد أن حددوا موعداً اختفت”.

وتشير الرسائل إلى وعود قدمها زوجها لفتاة أثناء خطوبتهما، وأنه اختفى بعد أن تحدث مع أهلها لطلب يدها، مما أدى إلى مرضها وقراءة مودة الرسائل مرارا وتكرارا. مرة أخرى، ولم تصدقهم، واجتاحتها مشاعر الخيبة والصدمة، ليس لأنها اكتشفت خيانته فحسب، بل لأنها أدركت أنه كان يخدعها منذ البداية، وبحثت عن المزيد، وجدت. تجري محادثات مع عدة فتيات، فقررت مواجهته حتى تنفيس غضبها.

دعوى الطلاق للتعويض

وعندما واجهته بالأمر حاول تبرير ذلك وادعى أن الفتاة مجرد ماضي لا يعنيه، لكن الحقيقة كانت أقسى في رد فعله على فعلته الدنيئة واستهتاره بمشاعر الفتاة وأهلها. عائلتها، وأنه خان ثقتها، مما جعلها تدرك أنها لم تعد قادرة على الثقة به. وبين الألم والخيانة وجد نفسه أمام قرار لم يستطع تأجيله، فطلب الطلاق فوراً، ولكن. وقام بالتعدي عليها وتلقينها عقوبة الإعدام بمجرد سماع طلبها، وهددها بإفساد سمعتها إذا حاولت الاتصال بالفتاة أو فضحها. أمره حسب الزوجة.

لم يكن القرار سهلاً، لكنني لم أستطع مواصلة الحياة مع شخص لا أستطيع الثقة به أو الشعور بالأمان فيه. شعرت أن الخيانة تجري في دمه وتعكس أخلاقه، وأنه لن يتردد في خيانتها منذ ذلك الحين. عرفها فأبلغ أهله، ومنذ ذلك الحين بدأت الخلافات بينهم وظهر وجهه الحقيقي وراء كل تصرف وجد له مبررا، ولم يحاول الاعتذار أو محاولة إصلاح أي شيء، فقرر اللجوء. ل. أمام محكمة الأسرة بإمبابة ورفعت ضده دعوى طلاق للتعويضات برقم 2786 مرفقة بالرسائل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *