وأكد الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب وبلسمًا. . للأرواح فقط، لكن تأثيرها يمتد إلى الجسد.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال حلقة من برنامج “مع الناس” المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين: الذكر دواء للقلب وشفاء للصدر ولكن الأهم يعتبر مصدر قوة للجسم. صحيح أن القوة البدنية تأتي من الطعام والشراب وممارسة الرياضة والنوم الجيد، ولكن الذكر يحسن القوة البدنية أيضًا. وبما أن يديها كانتا متعبتين بسبب كثرة العمل في المنزل، لم يوجهها إلى خادم جسدي، بل نصحها بالذكر. كوسيلة للراحة الجسدية والروحية.
وأضاف: «قال النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة فاطمة: «سبح الله ثلاثاً وثلاثين، وسبح الله ثلاثاً وثلاثين، وسبح الله أربعاً وثلاثين»، ليظل هذا الذكر خالداً». يكون خيرا لها من خادمة. “إن هذه الذكريات ليست فقط للراحة النفسية، بل تساعد أيضاً على تقوية الجسم”.
وأوضح أن الذكر لا يقتصر على الجانب الروحي فقط، بل له تأثير مباشر على الصحة البدنية، مشيرًا إلى أن الذكر يساعد على تقوية الجسم ويساعد أيضًا على شفاء القلوب، ولذلك يجب على المسلمين الإكثار من الذكر في حياتهم اليومية. حياتهم كوسيلة لتحسين صحتهم الجسدية والعقلية على حد سواء.
التعليقات