«التضامن»: 529.7 مليار جنيه مخصصة للدعم خلال عام واحد – تحقيقات وملفات

سعت الدولة خلال السنوات العشر الماضية إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية والاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا للرعاية. وتضمنت أجندة الحماية الاجتماعية العديد من البرامج التي كان لها الأثر الكبير على حياة المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة. تداعيات الأزمات العالمية. وخصص مشروع الموازنة العامة للعام المالي 2023-2024 نحو 529.7 مليار جنيه للدعم والحماية الاجتماعية، مقابل 358.4 في العام المالي 2022-2023، بنسبة زيادة قدرها 48.8%.

زيادة مخصصات معاشات التضامن الاجتماعي من 4.9 مليار جنيه إسترليني إلى 22 مليار جنيه إسترليني

وعملت الدولة على زيادة مخصصات معاشات التكافل الاجتماعي من 4.9 مليار جنيه في عام 2013/2014 إلى 22 مليار جنيه في موازنة 2022-2023، وخصصت 31 مليار جنيه في مشروع موازنة 2023-2024 كحماية واسعة فئة من الناس من الوقوع في الفقر. – تحسين وتوسيع خدمات الضمان الاجتماعي لتشمل المساعدات الشهرية التي يتم صرفها للأسر الفقيرة بناء على دراسة الوضع الاقتصادي للأسرة. ومن الناحية الاجتماعية، تصرف المساعدات الاستثنائية مرة واحدة في السنة، وتذهب إلى نفقات التعليم والجنازات والأمومة والطوارئ العاجلة. وارتفعت مساهمات الحكومة في صناديق التقاعد من 29.2 مليار جنيه استرليني في 2013/2014 إلى 202 مليار جنيه استرليني في مشروع الموازنة. 2023-2024.

وسعت وزارة التضامن الاجتماعي إلى دعم فئة العمالة غير المنتظمة، وبلغت تكلفة المشروعات المقدمة لهم 910 ملايين جنيه خلال السنوات الأخيرة، كما تم تنفيذ 430 ألف مشروع متناهي الصغر بتكلفة 3.8 مليار جنيه، تسير وفق خطة اقتصادية. نظام متكامل مدعم بقاعدة بيانات متكاملة ومحدثة.

ساهمت الهيئة العامة للتضامن الاجتماعي في عمليات التمكين الاقتصادي للأسر المتعففة، حيث تمت الموافقة على تحسين رأس مال أنشطة التمكين الاقتصادي بقيمة 100 مليون جنيه للأسر المستحقة في 7 محافظات، كما تمت الموافقة على رصيد المؤسسة في 30 يونيو من العام الماضي.

نفذت المؤسسة سلسلة من أنشطة التمكين الاقتصادي للأسر بهدف تحويلها من أسر مستفيدة من المساعدات إلى أسر منتجة قادرة على العمل على مساعدتها في تحسين سبل عيشها، وذلك بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وبرنامج تنمية الأسرة المصرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. الوكالة الأمريكية للتنمية، ويبلغ إجمالي حجم التمويل لأنشطة التمكين الاقتصادي 300. ويتم تحويل ما يقرب من مليون جنيه مصري للأسر على شكل قروض دوارة بفائدة بسيطة وتتوافق مع القدرات المالية للأسر المستفيدة. بحيث يمكن تنفيذ المشاريع الصغيرة في المجالات الزراعية والصناعية والخدمية والتجارية.

4.7 مليون أسرة تستفيد من المساعدات النقدية

قال الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن، إن الوزارة بدأت خلال السنوات الأخيرة عملية تطوير نظام الحماية الاجتماعية في إطار حزمة من البرامج التي تهدف إلى تدريب الفئات المستهدفة. المواطنين. العيش حياة كريمة من خلال سياسات اجتماعية تتزامن مع إصلاح نظام الدعم وإعادة توزيع الموارد. ولإفادة الفئات الأشد فقرا، أطلقت الوزارة في مارس 2015 أول برنامج دعم نقدي في مصر “تضامن وكرامة” بشرط الحصول عليه. – الخدمات الصحية الأساسية والتعليم النظامي بنسبة لا تقل عن 80%، وبرنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، بالتنسيق المباشر مع وزارة الصحة منذ عام 2017.

وأضاف عبد الرحمن لـ«الوطن» أنه تم تنفيذ سلسلة من التدخلات لبرامج الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الذي يعد أحد المحاور المهمة والرئيسية لوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك من خلال زيادة عدد المستفيدين النقدي المشروط وغير المشروط. خدمات الدعم للوصول إلى 4.700.000 أسرة، بالإضافة إلى تفعيل آلية الاستهداف ليتم تحديد المناطق الأكثر فقراً واحتياجاً، بالإضافة إلى تطوير النظام القانوني للحماية الاجتماعية، بما في ذلك تعديل قانون الضمان الاجتماعي. الجديد، بالإضافة إلى تعزيز قدرات مقدمي خدمات الضمان الاجتماعي وبرامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، وتنقية بيانات الضمان الاجتماعي ودمجها تحت مظلة برنامج “تكافل وكرامة”، أيضاً لاستكمال المعلومات . ربط الشبكة بين المستويين المركزي والمحلي، بما في ذلك وحدات تقديم الخدمات المختلفة، وكذلك مع الوزارات المعنية، والاهتمام بالتمكين الاقتصادي لهذه الفئات من خلال توفير فرص العمل للفئات القادرة واعتماد كافة الآليات اللازمة لتوسيع مؤهلات هذه الفئات. هذه المجموعات وربطها بسوق العمل ووسائل الإنتاج. بالشراكة مع القطاعين الخاص والأهلي.

وأشار إلى أن الوزارة تنفذ مجموعة من التدابير والبرامج من أجل توفير الحد الأدنى من الحماية ضد المخاطر الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأسر أو الأفراد، وخاصة الفئات الضعيفة، وإتاحة كافة الخدمات الاجتماعية والأساسية لضمان المساواة فرص. والعدالة الاجتماعية من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات التي يتم تنفيذها من خلال تحقيق الحد الأدنى من أمن الدخل الأساسي للأسر الفقيرة والمعاقين على شكل دعم نقدي والذي يمثل دعم “تكافل وكرامة” يشمل الأسر الفقيرة وكبار السن. وذوي الإعاقة والأيتام والعمال. والعاطلين عن العمل، بالإضافة إلى المساهمة في ضمان الخدمات الاجتماعية الأساسية في الصحة والتعليم والأمن الغذائي والإسكان بالتنسيق مع الجهات الحكومية والوزارات المعنية، بالإضافة إلى الدمج المجتمعي من خلال التوظيف وتوفير فرص توليد الدخل التي تتطلب جهداً وإعداداً وتأهيلاً. تأهيل الكوادر الشابة من خلال المشاركة مع قطاع الأهلي والقطاع الخاص.

وأوضح أن الوزارة تعمل على اعتماد قواعد استهداف متغيرة موحدة وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية ليشمل عددا كبيرا من الأسر والفئات الفقيرة الأكثر حاجة للرعاية، وشمولها بحزم متكاملة من الخدمات التي توفر لها الحد الأدنى من الرعاية. . حياة كريمة، من خلال استخدام خرائط الفقر الصادرة عن المركز الوطني للتعبئة والإحصاء وتحديد المناطق الأكثر فقراً في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى اعتماد والتركيز على أسر محددة مثل الأسر الفقيرة والقريبة من خط الفقر و أولئك القريبين من خط الفقر. الأشخاص والأسر الضحايا. النكبات والكوارث والأشخاص المحرومون من الرعاية الأسرية، بما في ذلك الأيتام والأطفال المشردين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء وخاصة نساء الريف والمهمشين والشباب.

وأضاف أن التنسيق يتم مع المديريات من خلال شبكة ربط قوية تعتمد على الميكنة الكاملة لمديرية التضامن في 27 محافظة، بالإضافة إلى 3 أقسام اجتماعية، والوصول إلى 70% من ميكنة جميع وحدات التضامن والتي يبلغ عددها 2600 الوحدات الاجتماعية. وحدات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *