لسنوات عديدة كان أحد أبرز الأسماء على الساحة السياسية. لقد ميز نفسه كرجل دبلوماسي فريد من نوعه. وتخرج وشغل العديد من المناصب طوال عقود حياته، كان آخرها تعيينه. بصفته رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ليبدأ حقبة جديدة سعى خلالها إلى مواصلة طريق النجاح.
خالد عبد العزيز، من مواليد القاهرة عام 1959، دخل عالم الرياضة وترقى في المراتب، حيث كان عضوا في الاتحاد المصري للتنس بين عامي 1996 و2000، قبل أن يبدأ تجربة جديدة عام 2006، بعد تعيينه مديرا. عضو اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية، ثم بطولة العالم للشباب 2009.
طريق طويل مليء بالإنجازات، كان بطله خالد عبد العزيز، خريج الإعلام بجامعة القاهرة، حيث بدأ المناصب السياسية عام 2014، عندما تم انتخابه وزيرا للشباب والرياضة. بعد فترة من توليه رئاسة المجلس الوطني للشباب.
وتدرج خالد عبد العزيز بعد ذلك في العديد من المناصب. شغل منصب مدير عام صندوق التمويل الخاص التابع لمجلس الوزراء، قبل أن يتم انتخابه رئيساً لمجلس إدارة التحالف الوطني، وأخيراً مقرراً للمحور المجتمعي. حزب الحوار الوطني يواجه الآن مهمة جديدة بعد انتخابه رئيساً لمجلس التنظيم الأعلى.. للإعلام.
وينتظره تحدٍ جديد، وهو أحد التحديات التي اعتاد عليها خالد عبد العزيز طوال مسيرته في عالم الرياضة والسياسة، بعد أن واجه أزمات عديدة خلال إدارته في وزارة الشباب والرياضة، وتفوق عليه لوس في ذلك الوقت وخطته المتوقعة ستكون مواصلة مسيرة إنجازاته ونجاحاته، لكن هذه المرة من البوابة الإعلامية فهو في أيد أمينة بعد اختياره لهذا المنصب.
التعليقات