من المنزل تبدأ الوقاية.. مرصد الأزهر يشدد على أهمية التربية الجنسية الصحيحة – أخبار مصر

وأكد مرصد الأزهر أن التربية الجنسية الصحيحة، والتي تبدأ في المنزل وتتضمن حوارًا مفتوحًا حول الهوية الجنسية، تعد خطوة أساسية للوقاية من المثلية الجنسية وتحسين الغريزة الطبيعية، مشيرًا إلى أن تقديم الدعم النفسي والتربوي مهم للحد من هذه الانحرافات.

وأوضح أن الاضطرابات النفسية التي قد يواجهها الفرد في مرحلة الطفولة أو المراهقة، مثل الاكتئاب أو القلق أو الصدمات، يمكن أن تؤثر على تطور الهوية الجنسية، ويمكن للتدخل النفسي المبكر أن يمنع تطور هذه الاضطرابات وتحولها إلى علاقات جنسية غير طبيعية السلوكيات.

وشدد على ضرورة مراقبة المحتوى الإعلامي والتقني المقدم للمجتمع، وخاصة الشباب والمراهقين، بهدف الحد من التعرض للمحتوى الضار، بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، التي تلعب دورا هاما في تكوين وعي الشباب. من العلاقات الجنسية.

مواقع التواصل الاجتماعي

وشدد المرصد الأزهر على أن مراقبة المحتوى وتوجيهه نحو المصادر التعليمية الصلبة يحمي الشباب من تبني سلوكيات غير طبيعية دون وعي. ويجب على الوالدين القيام بدور في مراقبة استخدام أبنائهم للإنترنت، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب التعرض لأي محتوى غير لائق قد يؤثر على اتجاهاتهم. كما أن التدخل العلاجي المبكر من خلال العلاج النفسي ضروري أيضًا في حالة ظهور علامات التوجهات الجنسية غير الطبيعية.

تشكيل الفطريات

وأكد مرصد الأزهر أن المثلية الجنسية لا علاقة لها بالفطرة أو الطبيعة أو التكوين الفطري في الإنسان كما يدعي البعض، بل هي اضطراب نفسي وجنسي يتولد من عمق المعاناة أو التشوه على المستوى العاطفي والنفسي. تنمية الفرد، وعندما نعود إلى الجذور العلمية والنفسية لهذا السلوك نجد أن الشذوذ الجنسي لا يحدث إلا عند الأشخاص الذين يشككون في هويتهم، المضطربين في مشاعرهم، الذين لا يعتنقون الإيمان الصحيح، فلا تتبع التفكير الصحيح وتلجأ إلى كل ما هو غريب وغير معروف. بدافع التجربة أو التمرد على الطبيعة أو إشباع الرغبات الشيطانية التي ترفضها النفوس العادية وترفضها كل القوانين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *