وزير الري: نفذنا 3 مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف ونحتاج 114 مليار متر مكعب سنويا – أخبار مصر

استعرض الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الوضع المائي الحالي في مصر، موضحا في تصريحات صحفية اليوم الاثنين أن احتياجاتها تصل إلى 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، فيما تقدر مواردها المائية بنحو 114 مليار متر مكعب فقط. 59.6 مليار متر مكعب سنويا. وأضاف أن مصر تعيد استخدام 21 مليار متر مكعب من المياه سنويا، كما تستورد المحاصيل الزراعية من الخارج، وهو ما يعادل استهلاكا مائيا يقدر بنحو 33 مليار متر مكعب سنويا.

إطلاق 3 مشاريع ضخمة لمعالجة مياه الصرف الزراعي

وأمام الفجوة بين الموارد المائية والاحتياجات، بحسب سويلم، نفذت الدولة المصرية ثلاثة مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، وهي الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، بالإضافة إلى إعطاء أولويات المشروع. والتحول إلى أنظمة الري الحديثة وتطوير نظام توزيع وإدارة المياه وإعادة تأهيل مرافق وبوابات المياه. ويساعد ذلك على تلبية احتياجات جميع المستفيدين وتحقيق المرونة اللازمة لمواجهة تحديات تغير المناخ.

تفاصيل الخطة الوطنية للموارد المائية

وأشار وزير الري إلى أن “مصر وضعت خطة قومية للموارد المائية حتى عام 2037، ويجري تحديثها لتمديد أفقها الزمني حتى الوصول إلى عام 2050”، مع استعراض خصائص الجيل الثاني من نظام الري. الري في مصر، والذي يعتمد على 8 محاور رئيسية، أولها يتعلق بمعالجة المياه وتحليتها لإنتاج الغذاء المكثف، حيث توسعت الدولة المصرية في إعادة استخدامها ومعالجتها. معالجة مياه الصرف الزراعي كأحد الحلول للمستقبل. مواجهة تحديات الماء والغذاء.

أما المحور الثاني من الخطة الوطنية لتنمية الموارد المائية، بحسب سويلم، فيتعلق بالتحول الرقمي، ويتضمن رقمنة البيانات الخاصة بالترع والمصارف ومرافق المياه، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والصرف، و استخدام التصوير الفوتوغرافي بدون طيار لرصد المجاري المائية وبنية المحاصيل.

حساب إنتاجية المحاصيل باستخدام صور الأقمار الصناعية

وفيما يتعلق بالمحور الثالث للخطة، قال سويلم إنه يتعلق بأساليب الإدارة الذكية، من خلال نماذج التنبؤ بهطول الأمطار وحساب إنتاجية المحاصيل باستخدام صور الأقمار الصناعية ودعم الذكاء الاصطناعي في توزيع المياه، فيما تضمن المحور الرابع إعادة تأهيل مرافق المياه و القنوات. وتطوير نظام المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وبدء مشروع إعادة تأهيل وإحلال مرافق المياه، وتنفيذ مشروعات إحلال وتأهيل وصيانة مرافق المياه الهامة، وتوسيع مشروعات الحماية من الفيضانات، وحماية الشواطئ المصرية.

اذكر الممارسات الناجحة والمتميزة للمزارعين.

وأوضح وزير الري أن المحور الخامس للخطة هو الحوكمة، ويهدف إلى التوسع في تكوين جمعيات مستخدمي المياه والتعرف على الممارسات الناجحة والمتميزة للمزارعين بهدف نشرها بينهم. المحور السادس: يتعلق بالعمل الخارجي. حيث قادت مصر مسارًا ناجحًا للارتقاء بمكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي من خلال أسابيع القاهرة للمياه، ومؤتمرات المناخ، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه، والمنتدى العالمي العاشر للمياه، بالإضافة إلى . لخدمة القارة الأفريقية خلال الرئاسة المصرية لـ AMCO، وإطلاق مبادرة AWARe لخدمة الدول الأفريقية في مجال المياه والتكيف. مع تغير المناخ.

ويتضمن المحور السابع “تنمية الموارد البشرية”، العمل على سد الفجوات في بعض الوظائف وتدريب وتطوير قدرات موظفي الوزارة، فيما يمثل المحور الثامن إطلاق حملات توعوية، من خلال ندوات توعوية وإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي، وإطلاق ضمن حملة “على القد” لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والمحافظة عليها.

دعم مصر في الدول الأفريقية

وعن دور مصر في دعم الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل، أوضح سويلم أن مصر تنفذ العديد من المشروعات في مجال المياه لخدمة مواطني هذه الدول، مثل تنظيف الأعشاب الضارة في الممرات المائية وبناء السدود لتجميع مياه الأمطار وحفرها. طاقة شمسية. – تشغيل الآبار الجوفية في المناطق النائية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز للتنبؤ بهطول الأمطار وقياس جودة المياه، بتكلفة إجمالية تصل إلى 100 مليون دولار لجميع المشاريع. كما أشار إلى توقيع 25 مذكرة تفاهم وبروتوكول واتفاقيات تعاون ثنائية مع دول حوض النيل، بالإضافة إلى التدريب وتنمية القدرات من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (باكوا) ومركز التدريب التابع لمعهد البحوث الهيدروليكية. . بالإضافة إلى المنح الدراسية المقدمة للدراسة في الجامعات المصرية.

ونوه إلى أن دول منابع حوض النيل تتمتع بموارد مائية وفيرة، حيث يصل حجم الأمطار التي تهطل على حوض النيل إلى ما يقرب من 1600 مليار متر مكعب سنويا، في حين أن حجم الأمطار التي تهطل على دول حوض النيل – سواء داخل حوض نهر النيل أو الأحواض الأخرى في هذه الدول – نحو 7 مليارات متر مكعب سنويا، في حين تبلغ حصة مصر المائية يصل إلى 55.50 مليار متر مكعب سنوياً، ويعتمد عليه بنسبة 98% لتوفير موارده المائية المتجددة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *