سر ارتباط «فيروز والقهوة» بالأجواء الشتوية.. حكاية بدأت منذ 50 عاما – منوعات

تعتبر علاقة الفنانة اللبنانية فيروز وأغانيها بالقهوة وأجواء الشتاء من أكثر العلاقات شعبية في الثقافة العربية، خاصة في الشتاء، بصوتها العذب وأغانيها الخالدة مثل “زهرة المدى”. في”، “كيف حالك” و”عودة الشتاء” نجحوا في خلق رابطة عاطفية بين مستمعيهم والمشاعر المرتبطة بموسم الشتاء.

ويمثل الشتاء بطقسه البارد والممطر بيئة مثالية للاستماع إلى أغانيه، حيث أن كلماته الرومانسية والهادئة تعطي شعوراً بالدفء والراحة، ويتعرف الكثير من الناس على صوته الجميل أثناء احتساء فنجان من القهوة في البرد. أيام. حيث أن القهوة والموسيقى تشكلان معاً مزيجاً مثالياً للاسترخاء والتأمل.

سر «فيروز والقهوة» مرتبط بأجواء الشتاء

لا شك أن الملايين من الناس يحبون “جارة القمر” ويستمتعون بصوته الدافئ في الصباح وهم يشربون فنجان القهوة، لكن سر القهوة وارتباط فيروز ببيئة الشتاء بدأ بأغنيته الشهيرة “ في القهوة”. في المفرق”، من كلمات وألحان الأخوين رحباني، والذي عُرض لأول مرة عام 1974. ويقول فيه: “كان في المفرق كافتيريا، فيها مدفأة ونار. أنا وحبيبي مازلنا نخبره بالأسرار. . جئت لأجد عاشقين صغيرين هناك. كانوا يجلسون على الأرض. “لقد سرقوا مقاعدنا.”

أما القهوة فهي جزء من التقاليد اليومية لملايين البشر، خاصة في فصل الشتاء، حيث يتم شربها لزيادة الحرارة والاستمتاع بالجو. شرب القهوة أثناء الاستماع لفيروز الآن هو تجربة حسية متكاملة تجمع بين الدفء. نكهة القهوة وصوت فيروز الذي يلامس القلوب.

وفي السابق، تمكن العلماء من تحديد تأثير الاستماع إلى الموسيقى أثناء شرب القهوة، من خلال تقنية MINDWATCH، التي أتاحت لهم مراقبة التغيرات التي تحدث في الدماغ عند تعرضها لمتغير. الاستماع إلى الموسيقى وكذلك استنشاق العطور من شأنه أن يحسن الأداء المعرفي بشكل ملحوظ.

فيروز وأغاني الشتاء

كما ارتبطت فيروز بالشتاء ببعض الأغاني المباشرة، مثل «طلج، طلج» من ألبوم أغاني عيد الميلاد، حيث تقول: «يهطل، يثلج، تتفرق الدنيا، يثلج، وتتحير النجوم، و زهور الشوارع باردة، تثلج، تثلج، تنشر الدنيا، تثلج وتتعب الغيوم، وعلى التل خيام ذات أضواء وكهف يسهر فيه طفل صغير في الليل. في عيون الحلياني الكثير من الحب.. ثلج وثلج. “العالم كله مليء بالثلوج.”

وفي سيرة فيروز بالطبع، لا بد أن يتذكر جمهوره أغنيته الشهيرة «يا دنيا زد موسمنا وحليها» من عام 1960، من كلمات وألحان الأخوين رحباني، والتي تقول كلماتها: «يا دنيا زد موسمنا». وحليها، وصب الماء والمحاصيل الجديدة في حقولنا، يالا… يالا، راقبني “في المنزل، على سياجي، الذي تم إغلاقه بالكامل… سيأتي الشتاء غدًا “. نرحل ولن نلتقي بالنور وحفلة ستضاء، حفلة سنزرع فيها ونجمع الشجيرات… كل أنواع الأشياء يا دنياي، لعل موسمنا يزيد ويأتي… سيأتي الماء و التدفق والمحاصيل الجديدة سوف تنشأ. سيتم زراعتها في حقلنا يالا”.

أما أغنيته الشهيرة «رجع الشتاء» من عام 1973، من كلمات وألحان الأخوين رحباني، والتي تقول فيها فيروز: «رجع الشتاء، عاد الشتاء. ظل يفكر بي، ظل يفكر بي. لقد عاد الشتاء يا حبيبي الهوى. وتابع: “النزهات وقصص العاطفة مثل الطيور، لا تحزني يا حبيبتي، عندما تطير الطيور بعيدا وأغنية منسية في نزهة المساء، عاد الشتاء”. كان يفكر بي، وظل يفكر بي”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *