لا يوجد مجال للحديث، العيون تمتلئ بالعواطف والأفواه تمتلئ بالعواء. وتعم المشهد حالة من الفرح الغامر مع إعلان نتائج قرعة حج 2025 في مختلف المحافظات، ويردد جميع الحضور: “يا رب ارزقنا فرحة زيارة بيتك المقدس. “يا رب اخترنا من أهل الحج هذا العام.”
فرحة كبيرة وعويل للفائزين في يانصيب الحج
في نهاية قاعة المجمع الثقافي بمحافظة البحيرة، لا تستطيع أقدام شادية رخا دعمها ودموعها تنهمر وهي تحمل مصحفهم وتقرأ آيات من القرآن الكريم وتدعو الله أن يرزقها فرصة أداء فريضة الحج في ربوعه. البيت الحرام هذا العام مع ابنته. وتفاجأ جميع الحضور بصوت العويل بعد إعلان فوزها هي وابنتها “أماني”.
“منذ سنوات قليلة فضلت أختي علي وأخذتها إلى الحج لأنها أكبر مني. كنت على يقين أن الله سيرضيني لأني أرضيت أختي. وبهذه الكلمات عبرت شادية عن سعادتها بعد إعلان ذلك”. وقد فاز هذا العام بقرعة الحج مع ابنته.
معًا على طريق الحياة والحج
وفي زاوية أخرى، يعانق الحاج سعيد أحمد زوجته هدى محمد، التي أغمي عليها من الفرح الشديد بعد سماع أسمائهم من بين الفائزين في يانصيب الحج في البحيرة. ويروي الحاج سعيد أنه شهد هذا العام أولى محاولاته للتقدم للقرعة: “الحمد لله ربنا لأني وزوجتي كتبناها هذا العام”. هذا ربنا يحب عملنا الجاد ورفع 4 رجال.
وتقول زوجته هدى إن لديه بشرى سارة: «لقد رأيت رؤيا وأنا أمام الكعبة، وكل الناس أخبروني أنه سيتم قبولي للحج بالقرعة». ، الزوجة تستدعي أولادها كسبب لطلبها.
عاش محمد عبد العزيز، ابن مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، فرحة كبيرة بعد رؤية اسمه يزين الشاشة وقت إعلان قرعة حج 2025، مع اسم زوجته، وبدأت الدموع تتساقط من عينيك. غير مصدق لانتصاره وتحقيق حلمه وأمله الذي طال انتظاره.
حضر “عبدالعزيز” أكثر من 3 مرات فقط، لكن هذه المرة لم يحالفه الحظ ليقرر تقديمه هو وزوجته، حيث أن “عبدالعزيز” متفائل بزوجته، وجاء “عبدالعزيز” مع أصدقائه، لكنه غمرته الدعوات الكثيرة من زوجته التي اضطرت للبقاء معه. وكان الأطفال في المنزل، وقرر نقل الخبر لزوجته من خلال الاتصال بها وتشجيعها بالخبر، حتى بدأت في البكاء. الكفر: «كان يقول لها دائمًا: «السعادة علينا في كل ما نحتاجه».»
رؤيا الحلم تتحقق في قرعة الحج
رؤيا في المنام غيرت حياة سالي عرفة ابنة الدقهلية، حيث تغيرت ملامح حياتها حتى أصبح هدفها الأول والأخير هو السفر إلى الحج وتحقيق الرؤية التي وهبها الله لها: “حلمت حمامة بمكة محاطة بالحديد، وصوت ينادي من بعيد: حجة، حجة، حجة».
اليقين ملأ قلب سالي بأنها واحدة من المقبولين، لكن اسمها لم يذكر: “شعرت أن هناك خطأ ما، كنت جالسة هناك وكنت متأكدة من أن اسمي موجود. في تلك اللحظة غادرت. كان الردهة متوتراً. أردت أن أعود وأخبر الجميع أن الله دعاني في المنام”.
عادت “سالي” إلى المنزل عندما حثها أحد معارفها على البحث في موقع اليانصيب. ربما لم أسمع اسمه بسبب التوتر الشديد. وتجدد أمله بمجرد أن وجد اسمه بين المقبولين في المحمية. اليانصيب: “أنا على يقين أن الله سيحقق الحلم”.
التعليقات