تقرير رسمي: فدان أشجار ينقي الجو من 2.6 طن ثاني أكسيد الكربون سنويا – تحقيقات وملفات

كشفت وزارة البيئة، في تقرير لها، عن أهمية مشروع الغابات الشجرية، كونه يمثل أحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التي تحافظ على التوازن البيئي، وبدون الأشجار تصبح حياة الإنسان غير مستدامة، وخير دليل على ذلك وهو ما دعت إليه العديد من الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية للحفاظ على الأشجار للأجيال القادمة، حيث أنها تساهم في تحسين نوعية الهواء، خاصة في المدن التي تعاني من ارتفاع مستويات التلوث، والتخفيف من آثار تغير المناخ، حيث أن زراعة الأشجار تزيد من القدرة على الخطف . انبعاثات الكربون، حيث تمتص الأشجار كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. يتم إنتاج الكربون من أنشطة التطوير المختلفة وإطلاق الأكسجين، وكذلك امتصاص بعض المركبات السامة من الهواء.

الشجرة المتوسطة تمتص 1.7 كلغ من الكربون يوميا.. وتنتج 120 لترا من الأوكسجين.. وزراعتها تكافح “التصحر” وتثبت التربة وتمنع غزو الرمال.

وأشارت الوزارة إلى أن الشجرة المتوسطة تمتص 1.7 كجم من ثاني أكسيد الكربون يوميا وتنتج 120 لترا من الأكسجين، ومن الضروري زراعة 7 أشجار للقضاء على الآثار الملوثة للسيارة، بالإضافة إلى أن الهكتار الواحد من الأشجار يقضي على 2.6 طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنويا.

مصدر مهم لإنتاج الأخشاب، مما يحد من وارداتها، ويوفر العملة الأجنبية ويزيد التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية.

كما يساهم في مكافحة ظاهرة التصحر، ويعمل على تثبيت التربة ومنع غزو الرمال، ويعتبر عازلاً ضد الرياح والعواصف الترابية، بالإضافة إلى كونه مصدراً مهماً لإنتاج الأخشاب مما يحد من استيراده. يوفر العملة الصعبة ويزيد من التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية.

وأوضح أن الحفاظ على الأشجار وحمايتها مسؤولية الجميع للحفاظ على مواردنا الطبيعية، لذا يجب تضافر الجهود بين جميع أفراد المجتمع، وإصدار التشريعات والقوانين اللازمة لحماية الأشجار من الضرر بقطع الأشجار، ومواجهة ذلك. وفي نفس الوقت الذي يتم فيه مواجهة الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، تنطلق حملات توعية حول كيفية الحفاظ على الأشجار والتنسيق مع الأجهزة المحلية لصيانة الأشجار، بالإضافة إلى استبدال وتجديد التالفة وتقليم الأشجار بالطرق العلمية الصحيحة من يد المتخصصين.

وأشار إلى أن الدعوة إلى زراعة الحدائق والمتنزهات وحتى أسطح المنازل والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية أمر يستحق الاهتمام لما يحققه من أهداف بيئية وصحية وزراعية واجتماعية وتنموية واقتصادية. مسلطاً الضوء على جهود الدولة في زيادة نسبة الفرد من المساحات الخضراء، وتكثيف أعمال التشجير في محافظات مصر المختلفة. بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء في المدن الجديدة، تم التخطيط لبناء مدن جديدة بحيث يكون نصيب الفرد من المساحة متساويًا. ألا تقل مساحتها عن 15 مترًا مربعًا وهو المتوسط ​​العالمي.

وأشار إلى أن من بين الأهداف الرئيسية لزراعة الغابات والأشجار زيادة نسبة الفرد من المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء ومكافحة التصحر. كما تهتم الوزارة بوضع خطة محكمة لتشجير المناطق الأكثر تلوثا، كما تشير الوزارة. وتقوم الوزارة سنويا بإعادة تشجير إحدى المناطق الأكثر تلوثا، مثل منطقتي حلوان وشبرا، بإجمالي عدد حوالي 30 ألف شجرة. كما تقوم بزراعة الأشجار على الطرق الرئيسية بالتنسيق مع الإدارة العامة للطرق السريعة. والكباري، حيث تمت زراعة 17 ألف شجرة على الطريق الدائري وطريق وادي النطرون العلمين، بالإضافة إلى زراعة ميادين (طورمنف) وألماظة وشوارع مصر الجديدة.

كما تهدف الوزارة إلى استغلال أسطح المنازل لزراعة أصناف من الخضار والنباتات لتوفير الغذاء وحل مشكلة البطالة وتحسين جودة الهواء. تنفيذ مشروع تدريبي تجريبي على أسطح الوزارة بالفسطاط للاستفادة بيئيا واجتماعيا واقتصاديا. لذلك سيكون هذا المشروع بمثابة مركز تدريب لطلاب المدارس، حيث أن كل 1م2 مزروعة من السطح يمكن أن تقضي على 100 جرام من الملوثات سنوياً. كما يهدف المشروع إلى زراعة الأشجار في قرى “العيش الكريم” لتوفير بيئة صحية. المواطنين وخلق فرص العمل ومكافحة التصحر وزيادة. وتم الانتهاء من نسبة الفرد من المساحات الخضراء وتشجير القرى في 19 محافظة، والبدء في المرحلة الثانية بإجمالي 500 ألف شجرة للمرحلة الأولى والثانية. تم اختيار الأصناف التي تتكيف مع البيئة. تتميز كل محافظة باحتياجاتها المائية المنخفضة، وتسهل العناية بها، وتتحمل الظروف البيئية المعاكسة، سواء كانت أشجارًا مثمرة أو أشجار زينة.

كما أنشأت الوزارة العديد من الحدائق مثل حديقة الماظة التي تم تنفيذها بمساحة 4000 متر مربع من خلال إنشاء مساحات خضراء وزراعة الأشجار فيها بالإضافة إلى النباتات المزهرة. كما قامت الوزارة برفع كفاءة شركة السلام للبيئة. حديقة في شرم الشيخ على مساحة 33 فداناً، وذلك خلال مؤتمر المناخ الذي عقد في شرم الشيخ قبل عامين cop27، مضيفاً أن هناك خطة لمشروع إنشاء مشاتل يهدف من خلالها إلى مكافحة . التصحر وانتاج الاشجار وخلق فرص عمل للشباب كما ذكرت وزارة البيئة الاهتمام بإنشاء ورفع كفاءة المشاتل وفقا للمادة 27 من قانون البيئة رقم 4 لسنة 1996 والتي نصت على تخصيص مساحة توفير مساحة في كل محافظة أو مدينة أو قرية لمشتل لإنتاج الأشجار. وتعتبر العريش ببئر العبد ومشتل بمحافظة الوادي الجديد بالخارجة، بالإضافة إلى مشتل وزارة البيئة بالقاهرة الجديدة، المصدر الرئيسي لإنتاج الشتلات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *