الغابات الشجرية.. رئة جديدة لمصر – تحقيقات وملفات

تعد غابات الأشجار موطنًا لما لا يقل عن 80% من التنوع البيولوجي الأرضي في العالم، وتشمل العديد من أنواع الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والفطريات التي تعمل معًا في أنظمة بيئية معقدة. تغطي الغابات حاليًا 31% من سطح الأرض. وهي موزعة بشكل غير متساو في جميع أنحاء العالم.

وبذلت الدولة جهودًا كبيرة لمواجهة التغير المناخي والاحتباس الحراري، خاصة المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة” في جميع المحافظات والمدن الجديدة. وتشمل المبادرة زراعة الغابات الشجرية، حيث تهدف الحكومة إلى زراعة أكبر عدد ممكن من الأشجار. بالتعاون مع وزارات مختلفة منها التنمية المحلية والزراعة والإسكان والبيئة.

وشهدت السنوات الأخيرة اهتمام الدولة بمسألة زراعة الغابات الشجرية، للاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة، والتي تستخدم في ري الغابات، واستخدام أخشابها في عمليات التصنيع، والتقليل من استيراد الأخشاب من الخارج وحتى استيرادها يصدّر. بالإضافة إلى دورها البيئي المهم في خلق الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وتحلل “الوطن” زراعة الغابات الشجرية وأهميتها في حماية البيئة وإنتاج الوقود الحيوي والأسمدة العضوية وكيف تساعد الأشجار في تقليل تلوث الهواء وزيادة نسبة الأكسجين وتحسين المناخ بشكل عام. لتنقية الجو وتكون بمثابة مصدات للرياح، وتعتبر من أهم الموائل للتنوع البيولوجي الاستثنائي، ووجودها ضروري في مكافحة تغير المناخ.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *