وقال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تمارس سياسة المفاوضات تحت النار، ووسط محاولات هوكستين والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تواصل دولة الاحتلال تكثيف هجماتها.
وأضاف دياب، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج “مطروح نقاش”، على قناة “القاهرة نيوز”: “في الحروب، كثير من الناس في وضع يسمح لهم بتحقيق انتصار عظيم. “إنهم يحاولون زيادة الضغط حتى لو جلسوا على طاولة المفاوضات”. والطرف الآخر يتعرض للقصف ويتعرض للضغوط كلما قدم المزيد من التنازلات”.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: “في حالة التفاوض بعد وقف إطلاق النار فإن الطرف الآخر سيطالب بأمرين مثلا، أما إذا فاوضت إسرائيل تحت القصف فإن الطرف الآخر سيكتفي بشيء واحد فقط وهو ما تفعله روسيا”. . وأضاف: “يتم ذلك في أوكرانيا، إذ تعلم موسكو أن دونالد ترامب قادر على حل المشكلة، لكنها زادت من وتيرة التصعيد في الفترة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لصالحها”.
التعليقات