عرضت “كايرو نيوز” تقريرا مرئيا أبرز زيارة رئيس وزراء جمهورية سنغافورة لي هسين لونج لبكين بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: “تزامنا مع التحديات السياسية والاقتصادية.. رئيس الوزراء” من سنغافورة يزور الصين في نوفمبر.”
التعاون الثنائي
يزور رئيس وزراء سنغافورة بكين، في فترة تتزايد فيها التحديات السياسية والاقتصادية العالمية، وهي زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع التركيز بشكل خاص على معالجة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية القاسية، خاصة مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئاسة، وتأثير… ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض الرسوم الجمركية على وارداتها، مما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد. خاصة مع اعتمادها القوي على التجارة الخارجية.
ومن ناحية أخرى، تسعى الصين من خلال هذه الزيارة التي قام بها رئيس وزراء سنغافورة إلى بكين إلى تعزيز علاقاتها مع سنغافورة في إطار مبادرة الحزام والطريق، باعتبار سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق البلاد آسيا. ومن ناحية أخرى، تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الإقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي المتنامي بنسبة 1.3% في عام 2025، على الرغم من المخاوف بشأن تأثير السياسات التجارية الأمريكية.
الصين والدول الغربية
ورغم أن سنغافورة تعمل كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، كما أنها تجمع بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، إلا أن واشنطن تسعى إلى تعزيز نفوذها في جنوب شرق آسيا لمواجهة التوسع الصيني، الذي يجعل من في قلب الصراع بين القوتين: «هل الزيارة تجلب تعزيزات؟» هل هناك شراكة اقتصادية جديدة بين الصين وسنغافورة أم ستنجح واشنطن في جذبها؟
التعليقات