ودعا بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إلى الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام بروح التضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المنطقة.
رسالة عيد الميلاد
وأكد بيان بطاركة القدس أن غرض الدعوة إلى تقليص احتفالات العام الماضي هو التعبير عن التضامن مع الضحايا ولفت الانتباه إلى المعاناة الإنسانية، وليس إلغاء العيد كما فهمه البعض، قائلين: “العام الماضي ومن منطلق مساندة الضحايا الذين عانوا ويلات الحرب التي اندلعت في بيوتنا، اتخذنا نحن البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس قرارًا مشتركًا ندعو فيه أبناء رعيتنا إلى: الامتناع عن عرض عيد الميلاد. الزينة والأضواء في الأماكن العامة، بالإضافة إلى تقصير الاحتفالات المرتبطة بالشعائر الدينية، وهو ما فهمه البعض على أنه إعلان عن إلغاء عيد الميلاد في الأراضي المقدسة، مسقط رأس السيد المسيح، وهو ما يتناقض مع رسالة عيد الميلاد.
الاحتفال مع الحفاظ على التضامن مع معاناة الفلسطينيين
وشدد البيان على أهمية إحياء ذكرى ميلاد المسيح بعبارات تعكس الرجاء المسيحي، مع مراعاة معاناة ملايين الفلسطينيين، ودعا إلى رفعهم بالصلاة ومد يد العون لهم بالأعمال الخيرية.
وأشار البيان إلى أن رسالة عيد الميلاد تتجسد في إعطاء الأمل في أوقات اليأس، كما ولد المسيح في ظروف صعبة، وبالتالي تقديم رسالة السلام والأمل للعالم أجمع.
التعليقات