مازن يطالب بـ3 ملايين جنيه بعد 60 يوما من الزواج.. السر في صدمة الساعة 2 – منوعات

“لم تكن هناك قصة حب بيننا. زواجنا كان مجرد خطوة تقليدية فرضتها والدتي. لقد كنت مجرد شاب خاضع لرغبات عائلته ولم أكن أبحث عن الحب بل عن الاستقرار والحياة الهادئة. لكن بعد أيام قليلة من الزواج وجدت نفسي في المحكمة”. هذه الكلمات رددها مازن (27 عاماً) أمام خبراء محكمة الأسرة أثناء محاولته الحصول على فرصة للتصالح قبل إحالة القضية. إلى القاضي للنظر فيه، بعد أن قررت الزوجة تعطيل حياتهما بلا سبب واضح، بل لأسباب أنانية منها، بحسب وصفه لـ«البيت»؛ إذن ما وراء القصة؟

قاعة الزواج والمعاناة بعد شهرين.

جلس مازن على المقعد الخشبي الصلب داخل محكمة الأسرة، ثم رفع رأسه ليلقي نظرة سريعة على زوجته “مي” التي كانت تجلس مقابله. دخل المحامي وطلب منه المغادرة. بدأت الجلسة، لكنه ظل كما هو. لم يكن يريد التحدث مع «مي» أو معرفة أي شيء عنها، لأنه جاء ليطالب بحقوقه.

وقال مازن لـ«الوطن» إن حياته كانت تسير وفق روتينها المعتاد، حتى رفضت والدته الذهاب معه لخطبة الفتاة التي أحبها، وأجبرته على الذهاب لرؤية فتاة أخرى. وبعد عدة مشاجرات قبلها وغادر معها. لها، وعندما رأى زوجته الحالية لأول مرة، شعر أنها فتاة مهذبة وخجولة. وبعد أن سأل عنها كتب قصائد عن تواضعها وأنها ليست مثل الأخريات. وهكذا أوفت بالالتزام، وهنا واجهت مشكلة أخرى، وهي أن والدها لم يتمكن من تجهيزها، وحتى لا يحرجها، قرر أن يتولى تجهيز شقة الزوجية بأكملها.

خيانة الزوجة دمرت حياتهم

يقول مازن إنه بعد الزواج ظهر أمامه وجه فتاة أنانية، تطمع في كل شيء أمام أسرتها، وتتصرف باحترام، فلا يصدقها أحد مهما اشتكت من ما يحدث. لها في المنزل. وبدأت الخلافات تنشأ بينهما، ومع مرور الأيام لم يعد هناك مكان حتى للحديث، وأصبح منزلهم جحيما لا يطاق، فهربوا من هناك للعمل، حتى أصبحوا غرباء في نفس المنزل.

ومرت أسابيع قليلة وسافر مازن للعمل وأخبرته زوجته أنها عائدة إلى منزل أهلها. وفوجئ بمكالمة من أحد زملائه يبلغه بوصول وثيقة قضائية تطالب بالطلاق من زوجته إلى مكان عمله. لم يصدقه وعاد من الرحلة ليجد الرعب في انتظاره: “وصلت من الرحلة الساعة 2 ظهرًا وتفاجأت بأن الشقة على البلاط، لدرجة أنني ظننت أنني دخلت الشقة الخطأ. من الصدمة اتصلت بها ولم ترد فسألت حارس المبنى فقال لي زوجتي وأهلها أخبروه أننا معزولون. لأن الشقة ليست مريحة بالنسبة لنا.»

اللغز الساعة 2:00 ظهراً

«طبعاً ركضت إلى منزل أهله الذين أنكروا وجوده وطلبوا مني المغادرة، وقد فعلوا ذلك بأنفسهم دون أن يعرفوا شيئاً؛ وعشت في حالة صدمة حتى الموعد الأول لجلسة الصلح، ثم اتهمتها بسرقة ممتلكات الزوجية والذهب، وأنها إذا كانت ستطلقني فلماذا لم أطلب منها الطلاق؟ لكن الزوجة ردت على اتهاماته بالنفي، فقرر مازن رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة تبديد ممتلكات الزوجية.

فشلت كل الحلول الودية بعد أن حاول مازن مراراً وتكراراً إنهاء الأمور ودياً، ولم يكن هدفه سوى استعادة حقوقه في الأثاث والذهب الذي أعده لها، دون أن يجمعهما مرة أخرى ويطلقها. الموافقة على الطلاق بهدوء، وأن تعيد لها أصولها التي كانت جزءاً من الزواج، تاركة كل شيء آخر وراءها، دون صراعات أو تدخلات قانونية، لكنها كانت مصرة على طريقها، ومحاولاتها للتوصل إلى اتفاق ودي. ولم يستجب لرغباتهم.

دعويان أمام محكمة الأسرة

قررت تقديم طلب الطلاق، لا. 2703 أمام محكمة الأسرة الزنانيري. تمت دعوى الزوج بتهمة تبديد ممتلكات الزوجية والذهب والتي قدرت بحسب شهادة الشهود بمبلغ 3 ملايين جنيه، في الدعوى رقم 111. 238. .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *