قادر على ضرب أوروبا في 11 دقيقة.. معلومات عن صاروخ «أوريشنيك» الروسي – أخبار العالم

وفي خطوة تصعيدية، كشفت روسيا عن عزمها مواصلة برنامج الصواريخ الباليستية “أوريشنيك” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، عندما أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات بتوسيع الإنتاج ومواصلة التجارب القتالية، والتي جاءت ردا على استخدام جزء من أوكرانيا لصواريخ غربية مثل مثل “Atakums” الأمريكية و”Storm Shadow” البريطانية. لمهاجمة أهداف داخل الأراضي الروسية، بحسب رويترز.

تحذيرات بوتين للعالم الغربي

وشدد بوتين، خلال لقاء متلفز مع القادة العسكريين، على أهمية صواريخ أوريشنيك في الاستراتيجية الدفاعية الروسية، مشيرا إلى أن الاختبارات الجديدة ستجرى في ظل ظروف قتالية لتقييم أدائها في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.

شنت روسيا هجوما بصواريخ أوريشنيك على منشأة عسكرية في أوكرانيا، مؤكدة قدرتها على مهاجمة المنشآت العسكرية الغربية إذا استخدمت أسلحتها ضد موسكو.

وألقى بوتين باللوم على الدول الغربية في تصعيد الحرب في أوكرانيا، وأشار إلى أن دعم كييف بالصواريخ بعيدة المدى يشكل تهديدا قد يؤدي إلى صراع أوسع.

الضربة على بطاقات دنيبر وموسكو

يأتي ذلك في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن أن الهجوم الأخير على مدينة دنيبرو في أوكرانيا تم باستخدام صاروخ “أوريشنيك” برؤوس حربية تقليدية.

لكن روسيا أكدت أنها قادرة على استخدام هذا الصاروخ لحمل رؤوس نووية إذا اقتضت الظروف ذلك.

قدرات صاروخية أوريشنيك

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن صواريخ أوريشنيك ليست بقوة الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات مثل ياريس 24 القادرة على إطلاق رؤوس نووية بسرعة تصل إلى 30 ألف كيلومتر في الساعة. ومع ذلك، فإن Oreshnik لديه قدرات متقدمة. والتي تشمل:

أسرع بعشر مرات من الصوت، أي حوالي 12 ألف كيلومتر في الساعة.

ويصل مداه إلى 5000 كيلومتر، مما يسمح له باستهداف أوروبا بأكملها.

إمكانية حمل رؤوس نووية، بحسب التحليل العسكري الروسي.

قدرات الصاروخ على ضرب الأهداف الأوروبية.

تشير التقديرات إلى أن أوريشنيك قادر على ضرب أهداف رئيسية في أوروبا في غضون دقائق:

برلين (2317 كم): 11-12 دقيقة.

روما (2688 كم): 13-14 دقيقة.

باريس (3,138 كم): 15-16 دقيقة.

بروكسل (2545 كم): 14-15 دقيقة.

لندن (3,170 كم): 16-17 دقيقة.

ويبعث استخدام أوريشنيك برسالة واضحة حول استعداد روسيا لتوسيع استخدامها للصواريخ المتقدمة، سواء للردع أو الهجوم.

وفي الوقت نفسه، يبقى السؤال حول مدى قدرة الغرب على إدارة هذا التصعيد وتجنب خطر الانزلاق إلى مواجهة أوسع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *