وقال الصحفي عادل حمودة إن الشيخ زايد اعتمد على التقاليد العربية البدوية وتقاليد الشورى في حكم دولته. وفي يوليو 1971 أصدر أمراً بتشكيل مجلس الشورى في أبوظبي، وعقدت أولى جلساته في سبتمبر من العام نفسه.
وتابع، خلال تقديم برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة نيوز”، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلا: “إن واجب أعضاء مجلس الشورى هو للمشاركة في بناء الأمة وإقامة الحكم على أسس ديمقراطية حقيقية، والهدف هو “أن يضمن شعبنا حياة حرة وكريمة”.
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت عن إنشاء برلمان مشترك، وهو المجلس الوطني الاتحادي، وتم إنشاء المجلس الوطني الاتحادي وفقاً لأحكام الدستور الانتقالي الصادر عام 1971. وفي هذه المرحلة كان أعضاء المجلس هم 40 عضواً، تم انتخابهم من قبل حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى في 12 فبراير 1972. برئاسة الشيخ زايد.
وتابع: «في عام 1973، أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية تهدف إلى دعم الاتحاد، بما في ذلك إصدار عملة موحدة، ودمج قوات الإمارات، وزيادة مساهمة الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وخاصة في التعليم، ومجانية التعليم». اعتماد “هذه التجربة جذبت اهتمام المؤسسات الاستثمارية في العالم وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً مالياً مهماً”.
التعليقات