عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا – أخبار العالم

قال الصحفي عادل حمودة إنه على الرغم من تحول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى دولة مزدهرة، إلا أن ذلك لا ينفي أن الفترة ما بين 1968 و1971 كانت من أصعب الفترات. وشكك كثيرون في قدرة الدولة الناشئة على البقاء وتوقعوا تفككها في غضون أشهر. قليلون آمنوا بنجاحه.

وأضاف، خلال ظهوره في برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة نيوز”، أن المشككين زعموا أن الخلافات الداخلية خطيرة، إلى حد تمزيق الدولة الوليدة، وأن النقابة ليست كذلك. استطاعت وحدها البقاء والازدهار، لكنها حققت أيضاً مستويات غير مسبوقة من الاستقرار والازدهار، وشهدت… أنشأت الدولة مؤسسات أساسية خلال العقود الثلاثة الأولى، بما في ذلك وزارات المالية والتخطيط والدفاع، وحكومة خبراء. . شكلت.

اهتمام الشيخ زايد بجميع مشروعات البنية التحتية

وأشار حمودة إلى أن الشيخ زايد قام بتمويل مشاريع البنية التحتية، كما اهتم بتوفير المساكن والمدارس والمستشفيات، والتي لم يكن منها إلا القليل. تم تحويل مطار العاصمة من شريط من الأرض إلى منشأة دولية وتم تطوير الميناء البحري. استقبال السفن العملاقة، والطرق والجسور التي تربط الجزر والقارة.

اهتمام الشيخ زايد بالتنمية البشرية… كان يحب الشعر

وتابع: لكن الشيخ زايد لم يكن مهتما بالتنمية الاقتصادية فحسب، بل أولى اهتماما خاصا بالتنمية البشرية، وربما كان السبب شغفه بالشعر. لقد كان شاعراً مميزاً وسياسياً فريداً، وقد خلط الأمر. السياسة والثقافة، ولهذا لُقّب: «المؤسس الذي كان له الشعر كما كان له السياسة».

وأكد الصحفي عادل حمودة، أن الشيخ زايد بدأ بناء “المجمع الثقافي في أبوظبي” عام 1977، وتم افتتاحه عام 1981. ونظم المجمع عدة فعاليات ثقافية، من بينها معرض للكتاب، واستضاف شعراء عرب، أشهرهم نزار قباني.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *