أصبحت المخدرات الاصطناعية المصنعة في المختبرات الكيميائية كابوسا يهدد الأجيال الشابة حول العالم، إذ تناقلتها أجيال متعددة، بدءا بالحشيش والأفيون، وانتهاء بالهيروين والكوكايين، ثم الانتقال إلى المخدرات الاصطناعية الأكثر خطورة. مثل الشابو والثلج ومخدرات الاغتصاب مثل “GHB”.
خطر الشابو
حذر الدكتور أحمد عبد الغني استشاري علاج السموم، عبر الصفحة الرسمية للمركز القومي للسموم الإكلينيكية والبيئية، عبر الفيسبوك، من خطورة عقار كريستال شابو (الميثامفيتامين)، الذي يدمر الخلايا العصبية ويسبب هلاوس مماثلة لنوبات حادة . يؤدي إلى الإصابة بالصرع، مما يسبب فقدان الذاكرة وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، كما يتسبب في فقدان مستخدمه شهيته ومنعه من تناول الطعام وبالتالي فقدان الوزن، حيث يتم تناول هذا الدواء. بطرق مختلفة سواء بالشم أو الحقن أو التدخين أو البلع عن طريق الفم ومن أسمائها “الثلج” و”الطباشير” و”الميثامفيتامين البلوري”.
وبحسب اختصاصي التسمم فإن هذه الأعراض تظهر لدى المدمن تدريجياً، خاصة أن هذا المخدر يتم تصنيعه بطريقة مجهولة وغير آمنة، فيصبح المتعاطي مجرماً يرغب في قتل وسلب وإيذاء من يصادفه أمامه. بدم بارد، لأن هذا الدواء يؤثر بدوره على خلايا الدماغ.
أوضح الدكتور مصطفى النحاس أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، في فيديو على الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بعض البيانات والمعلومات عن عقار الشابو، لافتا إلى أن “الشابو” يتغير جذريا بنية الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على العواطف والتصرفات المتهورة والعنيفة، حتى على حساب سلامتك الشخصية.
الآثار الضارة لدواء شابو
وأضاف المختص في الطب النفسي وعلاج الإدمان أنه كلما زاد تأثير عقار “الشابو” في الجسم، كلما كان تأثيره أقوى على الدماغ، وهو ما يمثل خطراً كبيراً بسبب عدم تجدد هذه الخلايا مثل باقي الخلايا. الخلايا. من الجسم: “هذا الدواء لا يزرع أو يصنع في أي مكان.” «علاجي هو أنه يتم تصنيعه في مختبرات تحت الدرج وفي أماكن مجهولة جدًا».
وعلى الرغم من كل هذه المخاطر التي ينطوي عليها، إلا أن هذا الدواء يلتصق بدماغ الإنسان ويجعل الإنسان يتعلق به لدرجة الإدمان، وعلاجه الدوائي يتكون من خطة دقيقة يمر فيها الشخص بفترة طويلة حتى الشفاء التام. . الإدمان على هذا الدواء.
التعليقات