أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض والمقاومة الاستيطانية أن مبررات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، متناقضة في ظل عمليات التهويد والأسرلة والاستيطان. الخطط.
وأوضح المكتب، في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان، الذي نشره اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الخطة الخمسية التي أقرتها سلطات الاحتلال في أغسطس من العام الماضي تبلغ نحو 4 مليارات شيكل، بحجة الاستيطان. تطوير القدس الشرقية، تبخرت في ظروف الحرب وتعمقت الخلافات، وآخرها ما نشرته عن مزاد لإقامة مستوطنة جديدة في بيت صفافا، طالباً فيه تقديم المقترحات لشراء حقوق. الارض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما لبناء الحي. وتضم نحو 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس
وأضاف أن الاحتلال يمارس تضييقات مختلفة على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم من إجمالي سكان المدينة بشطريها من 40 بالمئة إلى 20 بالمئة. وذلك من خلال هدم المنازل، وهو ما يُمارس على نطاق واسع.
ويشير التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت المزيد أكثر من 30 مواطناً يغادرون منازلهم مستغلين لحظة الانتخابات والمجلس الرئاسي الأمريكي هرباً من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، ومدينة سلوان تتعرض لهجمات ممنهجة وخاصة أحياءها البستان ووادي الربابة ووادي قدوم. نظراً لقربه من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال لهدمه، وإنشاء ما تسمى بـ “حدائق الكتاب المقدس” وما تسمى بـ “حديقة الملك” في أنقاض المنازل وعلى أراضي المواطنين. أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن جفير سياسة هدم المنازل والتطهير العرقي في القدس على التقويم.
شراء الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة
وأشار إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تدرس حاليا مشروع قانون من شأنه تغيير شروط ملكية الأراضي. “الصهيونية الدينية” قدم عضو الكنيست موشيه سولومون مشروع قانون إلى اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية. السماح للمستوطنين بشراء الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بشكل مباشر ومن دون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.
التعليقات