صرح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن التنظيمات والجماعات المتحالفة مع جماعة الإخوان المسلمين تلعب دورًا مهمًا في نشر الشائعات وتعزيز خطاب الجماعة داخل مصر وخارجها، مستغلة وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن هذه التنظيمات تعمل تحت مظلة الدعم الأيديولوجي والسياسي لجماعة الإخوان المسلمين وتستفيد من الشبكات الدولية التي بنتها الجماعة على مدى عقود، مما يسمح لها بالوصول إلى جمهور واسع.
أساليب الجماعات الإرهابية في نشر الشائعات
وأوضح فرغلي في تصريح لـ«الوطن» أن الجماعات الإرهابية تستغل الأزمات السياسية والاقتصادية للتأثير على الرأي العام، وتقوم بحملات تواصلية فعالة تركز على بث الشكوك والترويج لفكرة عدم الاستقرار. غالبًا ما تعتمد هذه الشائعات أيضًا على أحداث محلية أو محلية. ويتم تقديمها بطريقة تهدف إلى تقويض ثقة المواطنين بالدولة وإظهار الوضع وكأنه يتجه نحو الانهيار.
التنظيمات المتحالفة مع الإخوان
وأشار الباحث في قضايا الحركات الإسلامية إلى أن التنظيمات المتحالفة خارج مصر تعمل على نقل خطاب الإخوان إلى الساحة الدولية، في محاولة للتأثير على الرأي العام الدولي وكسب تعاطف مجتمعات حقوق الإنسان. وتستغل هذه الجماعات وجودها في بعض الدول الغربية. حيث يستفيدون من حرية التعبير في نشر رسائل متكررة حول القمع المزعوم وانتهاكات حقوق الإنسان، ومن خلال هذا التعاون تتشكل حملة متكاملة، تستخدم الأكاذيب والشائعات لتعزيز خطاب الإخوان، في محاولة لتشويه الصورة. الدولة المصرية وإظهارها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.
التعليقات