ويعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من الصراع الداخلي، مع اعتداءات متطرفة على جيش الاحتلال وقياداته ومواطنيه الذين لا يثقون بحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويطالبون بفتح تحقيقات في أحداث أكتوبر 7 والانفجارات التي هزت حيفا.
أفادت قناة روسيا اليوم، بسماع دوي انفجارات في مدينة حيفا شمالي الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، تزامنا مع إطلاق صفارات الإنذار.
انفجارات تهز الاحتلال الإسرائيلي
وهز إطلاق الصواريخ من لبنان مدينة حيفا وكريوت، حيث دوت صفارات الإنذار.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه بعد انطلاق صفارات الإنذار في حيفا، تابعت وسائل الإعلام اعتراض الصواريخ في الأجواء داخل المدينة ومحيطها. كما عثر على شظايا الصواريخ الاعتراضية في عدة مواقع في منطقة الكريوت، فيما تضررت عدة مركبات.
♦️بالفيديو: هيفا قبل قليل.
♦️ سقط صاروخ في كريات آتا قرب #حيفا المحتلة وشظاياه أصابت مصنع #فيضان_الأقصى #أخبار_أخبار #حزب الله pic.twitter.com/EGpeujlu8t.
– خبر نيوز (@Khabrnews1) 23 نوفمبر 2024
التمرد الداخلي ضد الاحتلال
حاول العشرات من المتطرفين اليهود في الخليل مهاجمة قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي اللواء آفي بلوث أثناء تواجده في نقطة اشتباك بالضفة الغربية لتأمين تجمع ديني. وأعلنت قوات الاحتلال أن هؤلاء المتطرفين يتواجدون في مدينة الخليل. لأداء فريضة الحج السنوية، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية.
ألقت الشرطة القبض على خمسة مشتبه بهم هاجموا رئيس القيادة المركزية الإسرائيلية اللواء آفي بلوث ووصفته بـ”الخائن” بعد أن لاحقته هو وجنوده. ومن المعروف أن العلاقة بين رئيس القيادة المركزية. ويشعر المستوطنون المتطرفون بالتوتر، نظراً للمسؤولية التي يتحملها الجيش عن حراستهم في الضفة الغربية.
الجمهور لا يثق بحكومته.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 أن حوالي 64% من الجمهور لا يثقون بأداء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقارنة بـ 30% أبدوا ثقتهم.
بينما أيد 79% من المشاركين في الاستطلاع تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر، مقابل 8% عارضوا الفكرة، ولم يحدد 13% موقفهم وقال إنه لا يعرف.
وفي المنافسة بين نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لابيد، يعتقد 38% أن الأول أكثر ملاءمة لتولي منصب رئيس الوزراء، مقارنة بـ 28% قالوا الثاني.
وبمقارنة نتنياهو برئيس الوحدة الوطنية بيني غانتس، قال 37% أن الأول أكثر ملاءمة لتولي منصب رئيس الوزراء، مقارنة بـ 29% قالوا إن الأخير هو الأنسب.
وبمقارنة نتنياهو برئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، قال 34% إن الأول أكثر ملاءمة لتولي منصب رئيس الوزراء، مقارنة بـ 38% قالوا الأخير.
وللمرة الأولى، وضعت الشبكة نتنياهو في مواجهة زعيم الوحدة الوطنية غادي آيزنكوت. ويقول 35% من المستطلعين إن نتنياهو هو الأكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 33% يقولون إن آيزنكوت مناسب لذلك.
وردا على سؤال حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، قال 54% إنهم يؤيدون الاتفاق مقابل 24% يعارضونه.
التعليقات