تعد المرأة من أهم العناصر الموجودة بالمجتمعات ورغم ذلك إلا أنها لا تجد القدر الكافي من الاهتمام وإعطائها حريتها ومعاملتها على أنها إنسان وبشر يشعر لديه أحاسيس
فالمرأة في المجتمعات النائية تعامل بطريقة غير لائقة هناك بعض المجتمعات تعامل المرأة وتنظر إليها نظرة أنها امرأة ولا يحق لها ممارسة ما يقوم به الرجل من حقوق
مثل هذه المجتمعات يكون للذكور قيمة ووضعية تفوق المرأة فالذكر تنسب له جميع الأعمال وتنسب إليه اسم العائلة ويلقب الأب بابنه ولا يعترف بالمرأة ولو كانت البكر لأبيها فالمرأة في المجتمعات الذكورية لا يحق لها أن تقول رأيها وإن سمحوا لها بالتحدث في الأمر لا يتخذ رأيها ولو كان رأيها صحيحا
ولكن يأخذ رأي الذكر للعائلة ويأخذ به فلذلك المرأة في مثل هذه المجتمعات تكون مسلوبة الإرادة مضطهدة غير قادرة على فعل شيء لنفسها دون السكوت والرضا بما تعيش فيه المجتمعات الذكورية
وهنا نوضح ما معنى المجتمعات الذكورية التي تعيش بها المرأة هو مجتمع يسود فيه الظلم من خلال تفضيل الرجل على المرأة فمثل هذه المجتمعات تعامل المرأة على أنها خلقت لكي تقوم بخدمة بيتها وأولادها لإرضاء زوجها ولو كان على حساب نفسها وكرامتها وصحتها
في المجتمعات الذكورية تفكير مريض بأن المرأة لو كانت متعلمة لا يحق لها تكملة دراستها والعمل والنجاح في الحياة العملية والعلمية ولكن حياتها تكمن بالبيت أما تكون كأم لأسرة وأولاد أنجبتهم من زوجها وتكون مسخرة لخدمتهم
وأما ينظر إليها من الجانب الجنسي وإرضاء شهوات الذكور وتلبية طلباتهم كل هذه أفكار خطأ تعيشها المرأة وتمر بها في مثل هذه المجتمعات الذكورية فلذلك هناك معارضين لهذه المجتمعات الذكورية يهاجمون هذا التفكير المريض
ومن أمثلة هؤلاء العلماء الذين قاموا بتوضيح ذلك من خلال كتاباتهم الكاتب مصطفي حجازي والكاتب والباحث إبراهيم الحيدري فالحديث عن المرأة في أبحاثهم وكتاباتهم تخص المرأة وتعالج قضية المساواة الجنسية وأن لا يوجد فرق بين المرأة والرجل وأن للمرأة حقوق في المجتمع مثل الرجل
التعليقات