ومنذ عام 2014، نفذت الحكومات المتعاقبة العديد من المشروعات العملاقة، أبرزها مشروع سد أسيوط الجديد، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما يعتبر ثالث أكبر مشروع هيدروليكي يتم إنشاؤه على نهر النيل بعد السد الكبير والسد العالي. لسد نجع حمادي عدة أهداف استراتيجية، أهمها تأمين الاحتياجات المائية الحالية واحتياجات الأجيال الجديدة، والتحكم في مياه الري والحفاظ على كل قطرة مياه من الهدر، من خلال بوابات فيضان حديثة تعمل بنظام هيدروليكي. وتحسين حالة الري بمنطقة مصر الوسطى في 5 محافظات: “الجيزة – الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط”، لتغذية مليون 650 ألف فدان، أي ما يعادل 20% تقريبًا من المساحة المزروعة في مصر، و تحسين الملاحة النهرية على نهر النيل باستخدام أحدث أنظمة التحكم والسلوك العالمي وأنظمة التحكم في المستوى.
تنفيذ مشاريع إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بقدرة معالجة 4.8 مليار متر مكعب سنوياً
وفي مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي للتوسع الزراعي وتعظيم عائد الوحدة المائية، نفذت وزارة الري مشاريع كبرى بقدرة معالجة إجمالية تصل إلى 4.80 مليار متر مكعب سنويا وهي محطة معالجة مياه بحر البقر. مشروع بطاقة 5.60 مليون متر مكعب يوميا لاستعادة 456 ألف فدان، ومشروع محطة الدلتا الجديدة بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يوميا لاستعادة 362 ألف فدان، ومشروع المحسمة بطاقة مليون . متر مكعب. يوميا لاستعادة 50 ألف فدان، بالإضافة إلى إعادة تدوير واستخدام 21 مليار متر مكعب من المياه سنويا.
وأكدت الوزارة أن هذه المشاريع حطمت ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية فور تدشينها، فهي لم تكن فقط أكبر محطة معالجة في العالم في ذلك الوقت، حيث كانت تعالج 64.8 متر مكعب من المياه في الثانية، بل كانت أيضاً أكبر منشأة بيئية لمعالجة الحمأة وأكبر محطة لتوليد وتشغيل الأوزون في العالم، وكما هو مخطط له، لم يكن هذا الرقم أعلى لفترة طويلة، حيث خططت الحكومة للتغلب على سجله الخاص. محطة الصرف الصحي والصرف الصحي الزراعي بمدينة الحمام والتي يقع فيها مشروع آخر بدأ تنفيذه في فبراير 2021 قبل افتتاحه نهاية عام 2022. وقد تم تصميم المحطة الجديدة لمعالجة 6 مليون متر مكعب من المياه يوميا، والتي ستسمح بري ما يصل إلى 500 ألف فدان غرب منطقة دلتا النيل بالتعاقد مع تحالف شركات “أوراسكوم للإنشاءات، حسن علام للإنشاءات، المقاولون العرب، وماتيتو”. القائمين على تصميم وبناء هذا المشروع الوطني.
– استبدال وتجديد 45 محطة رفع لخدمة 7.10 مليون فدان
كما نفذت الوزارة العديد من المشروعات في مجال صيانة محطات الرفع، حيث تم العمل على إحلال وتجديد 45 محطة لخدمة 7.10 مليون فدان، وتأهيل وتوفير المعدات الكهروميكانيكية لزيادة كفاءة المواسم.
وفي مجال تطوير منظومة الري، يتم تنظيف 33 ألف كيلومتر من الترع و22 ألف كيلومتر من المصارف سنويا، وإعادة تأهيل 7700 كيلومتر من القنوات، والانتهاء من تأهيل 2000 كيلومتر من الترع، بالإضافة إلى تحديد أولويات المرحلة الانتقالية إلى الري الحديث في الأراضي الرملية والبساتين وحقول قصب السكر، من خلال تصميم وتنفيذ شبكة ري بالتنقيط متصلة بنقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية.
وفي واحة سيوة تنفذ الوزارة مشروعًا متميزًا بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة وأهالي واحة سيوة، لتطوير الواحة ومواجهة تحدي ارتفاع منسوب المياه في حوض سيوة وباهي النيل. بركة الدين، وسوء حالة جسور بركة سيوة، حيث تم فتح قناة بطول 33 كيلومترا لتصريف مياه الصرف الزراعي إلى وتم إغلاق منخفض عين الجنابي شرق الواحة، و60. بئراً شديدة الملوحة كمرحلة أولى. ويستهدف إغلاق 212 بئراً، وحفر بدائل للآبار الجديدة، وإنشاء محطة رفع لخفض منسوب المياه ببركة سيوة، ودعم ورفع سلسلة من الجسور المحيطة ببركة سيوة بأطوال إجمالية تصل إلى 14 كيلومتراً ومواجهة التحدي. معالجة نقص المياه بمنطقة الكاف من خلال تركيب مخرج لمحطة رفع وبئر بسعة 200 متر مكعب وتركيب نظام توليد طاقة شمسية بقدرة 120 كيلووات وإنشاء محطة رفع مياه مكونة من 3 أطقم للزيادة قدرة 85 كيلووات وزيادة كفاءة خزان منطقة الكاف بسعة 2400 متر مكعب.
وفي مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغير المناخي، نفذت الوزارة مشروعات للحماية من أخطار الفيضانات، حيث تم إنشاء 272 مشروعًا صناعيًا بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية 233 مليون متر مكعب، وجارٍ تنفيذ 58 مشروعًا. أقيمت في محافظات الصعيد بطاقة تخزينية 47 مليون متر مكعب، ومن المقرر إنشاء 69 منشأة صناعية أخرى في محافظات الصعيد حتى 2025، وفي محافظتي شمال وجنوب سيناء. البحر الأحمر ومطروح، وإنشاء 1359 عملاً صناعياً للحماية من مخاطر السيول بسعة تخزينية 158 مليون متر مكعب، وجارٍ إنشاء 20 عملاً صناعياً للحماية من مخاطر السيول بسعة تخزينية 9.50 مليون متر مكعب متر. الهدف هو تنفيذ 600 عمل صناعي للحماية من أخطار السيول، وفي مجال حماية الشواطئ المصرية تم تنفيذ أعمال الحماية بطول يصل إلى 120 كم، والتي نتج عنها استملاك مساحات من الأرض. بمبلغ 1.80. مليون متر مربع وحماية استثمارات بعشرات المليارات من الجنيهات.
التعليقات