قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الحاضر حدث بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا. على الأرض، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لم تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا العظمى بمهاجمة روسيا.
إنتاج الصواريخ يحتاج إلى التكنولوجيا الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز الفضائية، أن الصاروخ منذ إنتاجه واستهدافه حتى إطلاقه يحتاج إلى تكنولوجيا استخباراتية أمريكية، وأوكرانيا لا تمتلك هذه القدرات، أي أنه ليس لأوكرانيا أي دور في مهاجمة الأراضي الروسية . وهذا يعني تغيراً كاملاً في طبيعة الصراع، بحيث أصبح الصراع الآن مباشراً بين الناتو وروسيا.
روسيا تؤكد حقها في مهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية
وتابع: “لهذا السبب كان رد روسيا حازما، بأن لها الحق في مهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، وعلى الفور كانت هناك التظاهرة الروسية لاستخدام الصواريخ التي تسمى Nut Tree”، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا يتجاوز مداها 5500 كيلومتر، مما يعني أن الولايات المتحدة ليست مهددة، بل كل القواعد العسكرية الأمريكية في أوروبا مهددة.
التعليقات