قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعد سابقة تاريخية، إذ ولأول مرة يتم وضع إسرائيل في قفص الاتهام بتهمة ارتكاب جرائم. ضد الإنسانية.
وأضاف “مطوع”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لمى جبريل، على قناة إكسترا نيوز، أن تأخير إصدار هذا القرار يعود إلى الممارسات الأمريكية خلال الفترة الماضية، إلى درجة أدت إلى استقالة القاضي الذي كان المسؤول عن هذا الملف، في إضاعة المزيد من الوقت، لأن هناك أدلة كافية وكارثة لا يمكن تجاهلها، كان لا بد من اتخاذ هذا القرار.
وتابع: “جزء من هذا الموضوع سياسي، رغم أنه إجراء قضائي بحت، لكن تنفيذه وجدوله الزمني هو نتيجة ضغوط سياسية، وكان هناك هدف منح نتنياهو المزيد من الوقت لتحقيق أهدافه الاستراتيجية التي أعلنها وزير الخارجية أنتوني بلينكن قبل أسابيع عندما قال إن إسرائيل حققت أهدافها، والدول التي استجابت بوضوح وأعلنت أنها ستنفذ هذا القرار إذا وصل نتنياهو أو جالانت إلى أراضيها، هي دول مهمة في أوروبا. الاتحاد. “.
التعليقات