وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان: “استخدام الأسلحة النووية والهجمات الداخلية.. تصعيد غير مسبوق للتهديدات المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة”.
ارتفاع مستوى التهديدات بين الولايات المتحدة وروسيا.
ويشير التقرير إلى أنه بمعدل يضاهي أجواء الحربين العالميتين الأولى والثانية، حدت التهديدات المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أكبر داعم لكييف والعمود الفقري لمعدات جيشه.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتردد طويلا في الإعلان عن قصف منشأة عسكرية أوكرانية بصواريخ باليستية متوسطة المدى تفوق سرعتها سرعة الصوت، غير مدمجة بالأسلحة النووية، كرسالة تحذيرية منه لحلفاء أوكرانيا بشكل عام، ولواشنطن. ولندن على وجه الخصوص، حول احتمال قيام الجيش الروسي بشن هجمات مماثلة ضد منشآته، بعد أن استخدم الجيش الأوكراني صواريخ أتاكم الأمريكية وصواريخ ستورم البريطانية ضد المنشآت العسكرية الروسية، في عمق البلاد، في عمق مدينتي بريانسك وكورسك.
التهديد الروسي يشمل الدول الأعضاء في الناتو.
وأشارت القناة في تقريرها إلى أن التهديد الروسي يشمل أيضًا الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، والتي بادرت في الأشهر الأولى من الحرب إلى تقديم الدعم العسكري لكييف، والهجوم الروسي على المنشآت العسكرية الأوكرانية في مدينة دنيبرو وسط البلاد. . البلاد، وهو ما اعتبره الرئيس فولوديمير زيلينسكي تصعيدا واضحا وخطيرا للحرب، مؤكدا أن استخدام موسكو لنوع جديد من الصواريخ الباليستية دليل على عدم رغبتها في تحقيق السلام.
التعليقات