«المنوفية» ضمن 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف «تايمز» – المحافظات

أعلن الدكتور أحمد القصيد، رئيس جامعة المنوفية، عن إدراج الجامعة في النسخة الأولى من تصنيف التايمز متعدد التخصصات من بين 27 جامعة مصرية.

حصلت جامعة المنوفية على التصنيف “351-400” عالميا، حيث شملت النسخة الأولى من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على إجراء البحوث ضمن تخصصات “العلوم الحياتية، والهندسة، والحوسبة”. علوم الحياة وعلوم الحياة.” العلوم الفيزيائية”، حسب تصنيف مؤسسة التايمز، وتضم 11 تخصصًا علميًا متنوعًا.

تصنيفات كلية تايمز

وقال رئيس جامعة المنوفية في بيان: أظهرت نتائج تصنيف التايمز متعدد التخصصات أن منهجية التصنيف متعدد التخصصات ISR تتكون من ثلاث ركائز، تمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في ​​المشروعات والأبحاث المشتركة. وهي مقسمة إلى 11 مؤشرًا لقياس الجوانب المختلفة لتكامل البحث. ومن التخصصات: (المدخلات تزن 19% من الوزن الإجمالي، العمليات تزن 16% من الوزن الإجمالي والمنتجات تزن 65% من الوزن الإجمالي).

وأوضح أن “المدخلات” تقيس حجم التمويل البحثي من المنظمات البحثية والصناعة للبحث متعدد التخصصات بطبيعته، بينما تقيس “العملية” البنية التحتية ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والمؤسسات البحثية. الاعتراف بالتقدم. في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس «المخرجات» على الإنتاج البحثي في ​​مجال التخصصات المذكورة أعلاه من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سمعة الجامعات في ممارسة العلوم البينية من خلال استبيان مؤسسة التايمز.

جامعة المنوفية تتقدم في التصنيف العالمي

وأشاد القصيد بالتقدم الملحوظ الذي حققته جامعة المنوفية في كافة التصنيفات العالمية، في إطار رؤية الجامعة وخطتها، والتي تتفق مع توجهات القادة السياسيين ورؤية مصر 2030 لتطوير التعليم العالي والاهتمام بالنهوض به. تصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية في التصنيفات العالمية في كافة التخصصات. توفير كافة القدرات والدعم اللازم لتعزيز البحث العلمي الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية وفتح المزيد من مجالات التعاون مع الباحثين من جميع دول العالم. .

وأضاف أنه ينبغي للباحثين الاستفادة من الخدمات التي يقدمها بنك المعرفة المصري، والذي يتمثل في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب الأساتذة والباحثين في الجامعات والمراكز البحثية المصرية، والذي ساهم بالتعاون مع مؤسسة المعرفة الإلكترونية في تمكين المشاركين. دمج وتعليم مهارات البحث في المجالات متعددة التخصصات وتطبيق نماذج التدريس والتعلم متعددة التخصصات في جامعاتها، بالإضافة إلى دور البنك في توفير الكم الهائل من الموارد العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *