أكد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء الإنسان، وتم إطلاق المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الشعب المصري” في إطار الاهتمام ببناء الإنسان، مع بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف التنمية البشرية والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
بناء الإنسان المصري في كافة المجالات
وقال عاشور في بيان صدر اليوم، إن المبادرات الرئاسية تمثل دائما نقطة تحول ونقطة مضيئة داخل المجتمع في ظل حماس القادة السياسيين لإحداث تغييرات نوعية وتحسين الصحة الصحية والاجتماعية والتعليمية للشعب المصري، و توطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم الدعم لكافة فئات المجتمع وتحسين نوعية الحياة والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيماناً منها بأنها اجتماعي. فلا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية دون خلق تنمية بشرية حقيقية في مختلف المحاور والاتجاهات.
ريادة مصر في تحسين حياة الإنسان
وأضاف أنه منذ تولى الرئيس السيسي مسئولية الحكومة انصب اهتمامه على تنمية الإنسان المصري، وأكد أن مصر الجديدة تولي أهمية قصوى لبناء الإنسان بشكل صحي وعلمي وثقافي، “بداية.” وتبرز المبادرة كاستراتيجية وطنية تسعى مصر من خلالها إلى تحقيق الريادة الإقليمية والعالمية في مجال تحسين حياة الإنسان، من حيث كونها رأس مال بشري ينبغي استثمار كافة الجهود المتاحة فيه؛ تحقيق الاستدامة بكافة أشكالها.
وأوضح أن مبادرة بداية تعمل على تحقيق التكامل الذي طال انتظاره بين كافة مؤسسات الدولة، حيث أن جودة حياة المواطن المصري أصبحت أهم ما يمكن أن تأخذه الحكومة المصرية في الاعتبار، وهذا ما تبنته من خلال عدة محاور مثل ضمان فرص العمل اللائق والثقافة والتعليم والصحة والرياضة، مع الرغبة في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والسعي إلى تطوير المهارات التي تخدم مردود الاقتصاد الوطني وتحسين الهوية الوطنية. وعندها سيكون لدى مصر بيئة ومجتمع أكثر استدامة على جميع المستويات.
التعليقات