قال الخبير العسكري الروسي يوري كنوتوف، إن الصاروخ الروسي الجديد الذي كشف عنه الرئيس فلاديمير بوتين يوم الخميس، هو صاروخ باليستي فرط صوتي متوسط المدى.
وأشار كنوتوف إلى أن “أوريشنيك هو صاروخ باليستي متوسط المدى، لكن سرعته تفوق سرعة الصوت، إذ تبلغ حوالي 10 ماخ”، وكما أوضح الرئيس الروسي فإن “اعتراض هذا الصاروخ بأنظمة الدفاع الجوي الحديثة يكاد يكوناليوم مستحيلا”.
وأضاف الخبير: “من المرجح أن يكون هذا الصاروخ متعدد الرؤوس الحربية، التي شاهدنا في اللقطات المعروضة على الشبكة من خلال حوالي ست ومضات. أي أن كل رأس قتالي كان يتجه إلى هدفه على حدة”.
ولفت كنوتوف أيضا إلى أنه تم إجراء اختبارات الإطلاق غير النووية، مما يعني أن هناك نسخة نووية من صواريخ “أوريشنيك” أيضا.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس، عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم “أوريشنيك”.
وأكد الرئيس الروسي أن اختبارات صواريخ “أوريشنيك” في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول “الناتو” ضد روسيا.
وأضاف بوتين، أنه تم تنفيذ الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي فرط الصوتي لكنه خال من الرأس النووي”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد خاطب اليوم الخميس، أفراد القوات المسلحة الروسية والروس لإبلاغهم بالأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال بوتين: “أود أن أتحدث لأفراد القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، ومواطني بلدنا، وأصدقائنا في جميع أنحاء العالم، وكذلك لأولئك الذين ما زالوا يتوهمون إمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، حول تلك الأحداث التي تجري اليوم في منطقة تنفيذ العملية الخاصة، وتحديدا بعد استخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع على أراضينا”.
المصدر: RT
النهایة
التعليقات