بدأت “سمر” رحلتها في الفن منذ أن كانت صغيرة. كنت أمسك بالقلم وألعب بالألوان عندما كنت في العاشرة من عمري. وتطورت موهبته مع مرور الوقت، حتى دخل كلية طب الأسنان. في تلك اللحظة كان عليه أن يختار بينها. الدراسة والفن، وبالفعل اختار الطب، ثم أكمل الماجستير، وفجأة قرر أن يتركه كله من أجل الفنون الجميلة.
يقول سمر رأفت لـ«الوطن»: «بدأت أتعلم الرسم واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، لكن خلال دراستي لطب الأسنان واجهت صعوبات في التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرني إلى التوقف عن الرسم لفترة طويلة. الوقت، واكتشفت أن العمل في المجال الطبي يغذي إنسانيتي، ويساعد المحتاجين خلال فترة تدريبي”.
اتخاذ القرار المصيري بالنسبة لسمر لم يكن سهلا ويعتبره من أصعب التجارب التي مر بها: “قررت ترك الماجستير والتركيز على الرسم، ومن التحديات التي واجهتني في ذلك الوقت كانت فكرة في محاولتي شعرت بنفسي أنه يجب علي أن أنجح في أن أظهر للناس أن قراري كان صحيحًا. هذا صحيح، ولكن لسوء الحظ هذا خطأ واستغرق الأمر بعض الوقت حتى يبدأ الناس في ملاحظة عملي. “
التحديات التي تواجه سمر
وكانت الأسرة هي الأكثر داعمة لـ”سمر” في مسيرته في الفنون الجميلة، لمواجهة التحديات التي واجهها، خاصة في بداية حياته المهنية: “رغم أن عائلتي وأصدقائي كانوا متفاجئين في البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا وجودي”. التقدم الفني، وبعد فترة انقطاع عن الطب قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئي، مما أعطاني الوقت للرسم ومساعدة الآخرين”.
تسعى سمر إلى رفع مستوى الوعي
ويسعى سمر من خلال لوحاته الفنية إلى نشر الوعي العقلي والطاقة الإيجابية، ويطمح إلى ترك بصمة فريدة في عالم الفن، والتعبير عن المشاعر والتجارب الإنسانية العميقة، و
التعليقات