وتزامنا مع مرور 1000 يوم على الحرب بين أوكرانيا وروسيا، يبدو أنها تسير في اتجاه جديد من شأنه أن يوسع نطاق الصراع الذي قد يتحول إلى حرب نووية عالمية، خاصة بعد توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على معاهدة معدلة. اتفاق . العقيدة النووية، التي تنص على أن أي هجوم تقليدي ضد روسيا… قبل أي دولة بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما نوويا ضد بلدها، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها.
وجاءت خطوة الرئيس الروسي بعد أن سمح نظيره الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لأوكرانيا بمهاجمة أهداف داخل روسيا بصواريخ طويلة المدى قدمتها الولايات المتحدة. ولذلك فإن الإجراء الذي اتخذه بوتين يمثل تهديداً برد فعل نووي، مما يجبر الغرب. القوى للانسحاب، في وقت تواصل فيه موكسو هجومها العسكري البطيء.
ووفقا لموقع القاهرة نيوز، فإن التهديد الروسي كان واضحا للغاية بالنسبة للغرب، حيث منع مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الناتو من السماح للرئيس الروسي بتحقيق أهدافه، حسبما أكد خلال كلمة ألقاها أمام المؤتمر. دفاع. وزراء الاتحاد الأوروبي أن روسيا تمثل تهديدا مباشرا للغرب بأكمله.
جاءت هذه الأحداث في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة مرة أخرى تحولا كبيرا من الحكومة الديمقراطية إلى الحكومة الجمهورية، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يستطيع أن يأخذ هذا الواقع إلى سيناريوهات جديدة.
التعليقات