منذ سنوات طويلة اختفى أحد القطارات التي كانت متوجهة في رحلة طويلة إلى روما، في ظروف غامضة حتى الآن، ورغم مرور السنين لا تزال التحقيقات مستمرة وراء لغز الاختفاء، ولهذا أطلق عليه اسم “” القطار.” شبح”. هكذا نستعرض حقيقة وفاة ركاب القطار باستثناء شخصين فقط من أصل 106 ركاب.
قطار الأشباح
في عام 1911، أطلقت شركة تدعى “زانيتي” قطارًا مخصصًا لرحلة واحدة إلى روما، قد تستغرق الرحلة عدة ساعات، لكنها استمرت 113 عامًا تقريبًا. وزعمت بعض التقارير أن القطار غادر وعلى متنه 106 ركاب. اختفى بعد دخوله النفق. وفي لومبارديا، تم إنقاذ راكبين فقط، لأنهما قفزا من القطار في اللحظة الأخيرة.
حقيقة اختفاء قطار الأشباح
وأصبحت قصة قطار الأشباح أكثر غرابة، حيث من المفترض أن القطار ظهر في أوقات مختلفة من التاريخ وبخطوات مختلفة، بما في ذلك “دير” من العصور الوسطى ومستشفى للأمراض النفسية في مكسيكو سيتي في أربعينيات القرن التاسع عشر، وكان القطار ينقل أيضًا الجمجمة المسروقة للكاتب الأوكراني الشهير نيكولاي غوغول، لكن في الحقيقة الجمجمة لم تكن مسروقة، كل شيء يشير إلى أن القصة أسطورية وليست حقيقية.
وبحسب موقع تقصي الحقائق “سنوبس” ونشره موقع “تايمز نيوز”، فإن هذه القصة مجرد أسطورة حضرية، حيث نشأت كعمل خيالي لكاتب أوكراني يدعى نيكولاي تشيركاشين. كما تبين أنه لا توجد شركة قطارات إيطالية تدعى زانيتي، إذا كانت القصة مجرد خيال.
التعليقات