تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم الوثائقي أين نهضنا والذي عرض خلال فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعن شعورها بتوتر كبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي حوار لها ببرنامج “كونتيجو منى الشاذلي” على قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى كمخرجة في مهرجان القاهرة السينمائي بأنها بداية جديدة في مجال مختلف، حيث إنها لم تكن تعرف كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
أين كنا؟
وأوضحت أن فيلم “أين كنا” الذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي له طابع خاص كونه فيلم وثائقي يتناول القضية الفلسطينية، وأنها تحملت المسؤولية الكاملة عن الفيلم كما كان مخرجها. والمنتج.
وأضاف درة أنه أراد أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، وخاصة الفلسطينيين، حتى يشعروا وكأنهم رأوا أنفسهم في العمل لأن هدفه كان التعبير عنهم، مشيراً إلى أنه صنع الفيلم خصيصاً لهم.
وأوضح أيضاً أنه كان لديه هموم كل من شارك في العمل، وتمنى أن يصنع شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم ويبقى وثيقة إنسانية صادقة ووفية لحياتهم التي كرسوها لهذا الفيلم.
وأشار إلى أنه يأمل أن يغير الفيلم شيئا من الوضع الحالي ويخلق الأمل، مشيرا إلى أنه التقى بالمشاركين في العمل، بعد أن فقدوا كل شيء في لحظة، ووجدوا أنفسهم فجأة مشردين وفقدوا وطنهم.
ومضى يقول: “لقد التقيت بهم في تلك اللحظة الحاسمة وأردت أن أكون مسؤولاً عن مشاعرهم. لقد كانوا أشخاصًا لم يقفوا أبدًا أمام الكاميرا وقد وثقوا بي في دموعهم وحياتهم. تحديدًا للمشاركة في الفيلم، لأنهما يتمتعان باحترام كبير لذاتهما”.
التعليقات