في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ – منوعات

على الرغم من تعدد أشكال التكنولوجيا المرئية بين الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، إلا أن التلفزيون يظل المصدر الأكبر لاستهلاك الفيديو، وعلى الرغم من التغير في حجم الشاشات ومع تحول الناس إلى إنشاء المحتوى ونشره وبثه واستهلاكه على منصات مختلفة، فإن العدد من العائلات يستمر عدد مالكي أجهزة التلفزيون حول العالم في التزايد. بمرور الوقت، يخلق التفاعل بين تنسيقات البث التقليدية والناشئة فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي حول القضايا المهمة التي تواجه البشرية.

ما هو الغرض من التلفزيون في القرن الحادي والعشرين؟

لم يعد التلفزيون، الذي يتم الاحتفال به عالميًا اليوم، مجرد منصة أحادية الاتجاه للبث المباشر ومحتوى الكابل. بل إن هذه الأجهزة الحديثة توفر نطاقًا واسعًا من الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي، مثل بث مقاطع الفيديو والموسيقى وتصفح الإنترنت وغير ذلك الكثير. ، بحسب الأمم المتحدة.

مع تطور أجهزة العرض التلفزيوني وطرحها بمختلف التصاميم والأحجام، أصبح الكثير من الناس يتقبلون المظهر الأولي لأول جهاز تلفزيون في العالم والذي تم الإعلان عنه رسميًا.

أول تلفزيون في العالم.

تعود أصول التلفزيون إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، عندما قام صامويل إف بي مورس بتطوير التلغراف (نظام إرسال رسائل مترجمة إلى أصوات تنبيه عبر الأسلاك). وجاءت خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 مع هاتف ألكسندر جراهام. لقد سمح للصوت البشري بالانتقال عبر الكابلات لمسافات طويلة.

على الرغم من أن كل من توماس إديسون وجراهام بيل تكهنوا بإمكانية وجود أجهزة تشبه الهاتف يمكنها نقل الصور والأصوات، إلا أن باحثًا ألمانيًا هو الذي اتخذ الخطوة المهمة التالية نحو تطوير التكنولوجيا التي جعلت التلفزيون ممكنًا.

وفي عام 1884، ابتكر العالم الألماني بول نيبكو نظاما لإرسال الصور عبر الكابلات باستخدام الأقراص الدوارة، وأطلق عليه اسم التلسكوب الكهربائي، لكنه كان في الأساس شكلا مبكرا من أشكال التلفزيون الميكانيكي، بحسب موقع “التاريخ” العالمي.

في أوائل القرن العشرين، عمل الفيزيائي الروسي بوريس روزينج والمهندس الاسكتلندي آلان أرشيبالد كامبل سوينتون بشكل مستقل على تحسين نظام نيبكو عن طريق استبدال الأقراص الدوارة بأنابيب أشعة الكاثود، وهي تقنية طورها سابقًا الفيزيائي الألماني كارل براون حيث تم وضع أنابيب الكاثود . توجد الأشعة داخل الكاميرا التي ترسل الصورة، وكذلك داخل جهاز الاستقبال (وهو في الأساس أقدم نظام تلفزيوني إلكتروني بالكامل).

أول براءة اختراع للتلفزيون

في عام 1923، كان زوريكين يعمل في شركة تصنيع مقرها بيتسبرغ وتقدم بطلب للحصول على أول براءة اختراع له في مجال التلفزيون، باستخدام أنابيب أشعة الكاثود لنقل الصور.

وبعد أربع سنوات من هذا الطلب، قدم المهندس الاسكتلندي جون بيرد أول عرض تلفزيوني حقيقي في العالم أمام 50 عالما في وسط لندن عام 1927. وبفضل اختراعه الجديد، أسس بيرد شركة بيرد لتطوير التلفزيون، وفي عام 1928 حققت الشركة أول تلفزيون البث عبر الإنترنت. انتقال عبر المحيط الأطلسي بين لندن ونيويورك، وكذلك أول انتقال لسفينة وسط المحيط الأطلسي. يُنسب إلى بيرد أيضًا تقديم العرض الأول للتلفزيون الملون والمجسم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *