للمرة الثانية خلال شهر واحد فقط، أجلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إرسال شحنة جديدة من الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، تشمل 20 ألف قنبلة ثقيلة من طراز مارك 84، وهو القرار الذي قد يؤثر على القدرات العسكرية الإسرائيلية سواء في القطاع في غزة ولبنان، على الرغم من أنه استخدم في اليوم نفسه حق النقض لوقف قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة.
الولايات المتحدة تؤجل إرسال الأسلحة إلى إسرائيل
وبحسب تقرير القناة 12 العبرية، فإن القرار الأمريكي بتأجيل شحن الأسلحة يشمل قنابل مارك 84، وهي الأثقل من سلسلة قنابل مارك 80 الأمريكية (MK-80)، إذ يبلغ وزن كل قنبلة حوالي طن.
ويأتي هذا التأخير في وقت تعتبره القناة العبرية حساسا للغاية بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يثير مخاوف من تأثيره على عملياته العسكرية في المنطقة.
ورغم الدعم القوي وغير المشروط الذي قدمته إدارة بايدن للاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك الدعم العسكري والسياسي الواسع، إلا أن الإدارة الأمريكية أعربت عن قلقها من تداعيات الحرب على المدنيين الفلسطينيين.
وتشير التقارير إلى أن المسؤولين الأمريكيين رصدوا نحو 500 حادث يشتبه في أنها ألحقت الضرر بالمدنيين الفلسطينيين.
ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي خطوات عملية في إطار آلية وزارة الخارجية المخصصة لتقييم مثل هذه الحوادث وتقديم توصيات للحد من الخسائر البشرية.
الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)
ويأتي ذلك في الوقت الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لوقف قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، والذي أدانته الفصائل الفلسطينية.
أدانت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، والذي حال دون صدور قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
جاء ذلك في بيان صدر بعد ظهر الأربعاء، أكدت فيه الرئاسة أن هذا الموقف الأميركي، وهو الرابع من نوعه، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، في تحد واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي. المعايير الدولية. القرارات والقانون الدولي
التعليقات