تفاوضنا تحت سقفي وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية

أخبار – وكالات
وقال الأمين العام لحزب الله (اللبناني)، نعيم قاسم، إن الحزب يعمل «على مسارين: الأرض والمفاوضات، ونحن لا نعلق الأرض بانتظار المفاوضات».

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، في سياق أنباء عن “تقدم في المفاوضات” لوقف العدوان على لبنان بوساطة المبعوث الأميركي،

وأضاف قاسم: “سنبقى في الميدان ونقاتل مهما كان الثمن. سنجعل الكلفة عليه (الاحتلال الإسرائيلي) باهظة وسنصد عدوانه ما دمنا في موقع دفاعي”.

وشدد قاسم على أن “إسرائيل لا تستطيع هزيمتنا وفرض شروطها علينا”، لافتا إلى أن “الاحتلال كان يأمل أن يتمكن من قبول الاتفاق إلا إذا فعل ذلك على الأرض، وهذا غير ممكن”.

وأضاف: “مفاوضاتنا كاملة تحت سقف العدوان وتحت سقف الحفاظ على السيادة اللبنانية، ولا تفاوض تحت النار، لأن إسرائيل أيضا تحت النار”.

وقال: “لقد تلقينا وثيقة مراجعة المفاوضات ودرسناها وأبدينا ملاحظاتنا عليها”.

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أنه “ليس المهم أن نقول ما إذا كان العدو قد دخل هذه البلدة أو تلك، بل كم عدد القتلى اليوم وأين اشتبك المجاهدون”.

وقال: “المقاومة لا تعمل كما تعمل الجيوش، ومهمتها ليست إعاقة تقدم العدو، بل واجبها مقاومته أينما تقدم”.

وأضاف: “في النهاية الأرض لنا والشباب شبابنا، والعدو سيدفع الثمن في الأماكن التي استدرج إليها”، مؤكدا أن “الكلمة في الميدان والنتائج هي”. بناء على ما يحدث هناك، والمقاومة لديها القدرة على خوض حرب طويلة.

وأشار إلى أن “الشهيد الحاج محمد عفيف استشهد في ميدان مقاومة الجهاد الإعلامي وعلى طريق القدس”، مضيفا أن “العدو الإسرائيلي هاجم العاصمة بيروت وقتل الشهيد محمد عفيف وهو يرتدي ملابس مدنية”. ملابس.” “.

وشدد على أنه “عندما تتعرض العاصمة لهجمات من العدو الإسرائيلي، فإن الرد يجب أن يكون في وسط تل أبيب”.

وأشار إلى أنه “على العدو أن يفهم أنه لا يترك الأمور على حالها عندما يهاجم العاصمة بيروت”.

وأضاف قاسم: “يشرفنا أن نكون من القلائل الداعمين لغزة، إلى جانب العراق واليمن وإيران، أمام العالم أجمع”.

وقال قاسم: “سبق أن قبلنا اقتراح (الرئيس الأمريكي جو) بايدن – (ونظيره الفرنسي إيمانويل) ماكرون، على أساس أن الحرب يمكن أن تنتهي، لكنهم اغتالوا الأمين العام”.

وقال: “إن الجراح مؤلمة ومؤلمة، ولكن لدينا كوادر كثيرة وشجاعة للغاية”.

وأضاف: “كنا نتوقع أن تستمر العملية على الجبهة 15 يوماً، لكنها استمرت لفترة أطول بسبب مقاومة الأقوياء”.

وأكد أنه “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي، إلا إذا دفع الثمن وسط تل أبيب”.

وأشار إلى أن “الحزب مر بأزمة حقيقية بعد اغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله، ولكن بعد 10 أيام تمكنا من التعافي وتضميد جراحنا”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *