واجتاحتها علامات الحزن الممزوجة بالدموع بعد أن شاهدت على شاشة التلفزيون الأحداث الصعبة التي يمر بها أطفال غزة. إيلاف شعبان، 12 عامًا، لم يكن يعرف شيئًا عن القضية الفلسطينية من قبل، ولكن مع بداية الحرب أصبح واعيًا. وزادت أهمية القضية وتاريخها: “في البداية لم أكن أعرف شيئاً عن القضية الفلسطينية، أعرف ماذا تعني الحرب، لكن عندما بقيت أرى الأطفال في غزة، بدأت أسأل والدتي فأجابتني: وأنا. ظللت أشاهد النشرات الإخبارية وأتعرف على الأحداث.
دعم أطفال غزة بالرسم والتلوين
استخدمت فتاة أسوان موهبتها في الرسم للتعبير عن تعاطفها مع أطفال غزة. ورسم لوحة فنية تحمل علم فلسطين عبارة “فلسطين في خطر، طيب اتركونا؟”، مؤكدة على ذلك. أطفال غزة علّموا العالم معنى الصمود والصبر: «كنت أسأل نفسي دائمًا: كيف هم بهذه القوة والصبر والتسامح، ويعيشون وسط الحرب والنار والبيوت المدمرة؟»
ولد حس المسؤولية تجاه أطفال غزة في قلوب “إيلاف” وأخيه، وسألوا أنفسهم كيف يساعدونهم: “عندما رأيت صبياً قد مات أهله، قلت لأمي: لماذا” هل هو قادم للعيش معنا؟ وعندما رأى أخي الأطفال جالسين في الشارع، قال لوالدتي: “لا بأس أنهم لا يأتون للعيش معنا”، وهذا علمنا أن نتحلى بالصبر”. معنى الأمن الذي نعيشه في مصر».
وتحرص “إيلاف” على قراءة آيات قرآنية مع والدتها، داعية الله أن يخفف آلام أطفال غزة: “”بندعي مع أمي وبندعي لهم ربنا يخفف عنهم وتنتهي الحرب. ” ثم أذهب وآخذ القرآن وأقرأه بنية إنهاء الحرب”.
رسالة إلى أطفال غزة
رسالة من القلب وجهتها إيلاف لأطفال غزة في يوم الطفل العالمي: “أقول لكم اصبروا وسيعود وطنكم. علمتنا الصبر وزاد حبنا لفلسطين التي ستظل حرة على الدوام. غدًا ستلعب مرة أخرى وتعبر عن مشاعرك، وتذهب إلى المدرسة وتتعلم، وستعود كل الأشياء الجيدة.
التعليقات