تواصل الدولة المصرية التحرك بخطى ثابتة نحو مواجهة الشائعات كأداة للتلاعب والهجوم على الوطن، من خلال جهود تكاملية بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية والإعلامية، حيث تسعى الدولة إلى تحسين ضمير المواطنين لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه الشائعات. الأخلاق. الحروب في العصر الحديث.
الشائعات هي إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة.
قالت النائب ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب “حماة الوطن” وعضو لجنة الدفاع والأمن الوطني، إن الشائعات أصبحت من أخطر أدوات الحروب الحديثة، وهدفها لتآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، وأن مصر تتخذ نهجا استباقيا لمواجهة هذه الظاهرة، وتعزيز المنظومة الإعلامية الوطنية وتوفير البيانات بسرعة ودقة.
وأشار الهريدي في حديثه لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي من خلال البرامج التثقيفية والإعلامية التي تسلط الضوء على كيفية التأكد من مصادر الأخبار، إضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الكاذبة التي تهدد المجتمع. عام. سلام.
الشائعات هي أدوات لزرع الفتنة بين شرائح المجتمع
من جانبه، أكد ياسر قرة، عضو المجلس الأعلى لحزب الوفد وعضو مجلس الشورى الأعلى، أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين شرائح المجتمع، مؤكدا أن مواجهتها لمواجهة هذه التحديات مطلوب بذل جهود متضافرة بين الأحزاب السياسية والبرلمان لوضع تشريعات قوية لضمان مساءلة مروجي الأخبار المزيفة.
وأضاف قورة خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي عامل أساسي في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، لافتاً إلى أهمية الاستثمار في تطوير الإعلام الحكومي والخاص ليكون وسيلة موثوقة وموثوقة. مصدر سريع للمعلومات. معلومة.
التعليقات