يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لحقوق الطفل. تم افتتاحه لأول مرة عام 1954، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959. مطالب الاتحاد الدولي للنساء الديمقراطيات، خلال المؤتمر الذي عقد في باريس، ويعود تاريخ الاحتفال ولها عدة أهداف أهمها تسليط الضوء على أهمية التوعية بحقوق الطفل والحفاظ على حقوقه في الحياة. في بيئة آمنة وسليمة.
اليوم العالمي لحقوق الطفل
الهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل هو رفع مستوى الوعي حول أهمية الصحة الجسدية والعقلية للأطفال، والحفاظ على حقوقهم طوال حياتهم، وتحسين الترابط الدولي، ورفع مستوى الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهيتك. . بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للطفل
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، فإن حقوق الطفل هي حقوق الإنسان وغير قابلة للتفاوض. وتأتي أهمية اليوم لتسليط الضوء على حقوق الطفل ودور المجتمعات في حماية الأطفال.
- تسليط الضوء على ضرورة الاهتمام برفاهية الأطفال في جميع أنحاء العالم.
- تعزيز دور أولياء الأمور والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين في رعاية الأطفال.
- الحفاظ على حقوق الأطفال في العيش في بيئة صحية وآمنة.
- ابتعد عن كل ما يشوه عمرك.
- أهمية الحفاظ على الرعاية الصحية للطفل.
طرق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل
في كل عام، تطلق اليونيسف العديد من المناسبات الخاصة لإسعاد الأطفال في جميع أنحاء العالم. العالم كله يحتفل به سواء في المدارس أو النوادي. وأوضحت أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري الدكتورة إيناس علي أن هناك طرقا للاحتفال، ومنها التشجيع. الإبداع عند الأطفال. من خلال تعلم الأنشطة الحرفية واليدوية.
وأضافت إيناس خلال حديثه لـ«الوطن» أن هناك طريقة مفيدة للاحتفال بيوم الطفل، وهي تعليم الأطفال أهمية العطاء للمجتمع، من خلال القيام ببعض الأنشطة مثل التبرع بالألعاب أو الكتب أو الملابس للأطفال التي تحتاجها، واحصل على جلسة لسرد القصص، وهي طريقة رائعة للاحتفال بيوم الطفل لتطوير خيالهم أيضًا.
وأكد أنه يجب علينا الجلوس مع الأطفال لمساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، كما يجب علينا تقديم الدعم العاطفي لهم وتعزيز التواصل معهم وتعليمهم التعبير عن مشاعرهم بالطريقة الصحيحة.
التعليقات