الاحتلال يغرق في الوحل اللبناني.. حزب الله يعلن قتل 110 جنود إسرائيليين – أخبار العالم

ويتواصل إطلاق حزب الله الصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، رداً على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال يومياً.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، أن جيش الاحتلال رصد مؤخراً 10 عمليات إطلاق صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أعلن الحزب عن عمليتين استهدفتا مواقع عسكرية إسرائيلية في حيفا وضواحيها من تل أبيب. استمرارًا لسلسلة التفجيرات المستمرة التي يقوم بها حزب فوق العمق الإسرائيلي، والتي يدحض بها روايات الاحتلال حول إضعاف قدراته الصاروخية.

حزب الله يدحض رواية نتنياهو عن تفجير تل أبيب

وتبنى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تلك الرواية عندما صرح أمس أنه تم القضاء على ما بين 70 و80% من تلك القدرات، فيما رد الحزب بالقصف الأعنف على أكبر مدن الاحتلال «تل أبيب». بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

واعترفت القناة 12 الإسرائيلية، إلى جانب وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن حزب الله لا يزال يمتلك مخزونا كبيرا من الصواريخ، بالإضافة إلى إدخال أنظمة صاروخية أخرى في هجماته على المدن الإسرائيلية التي تتعرض الآن للقصف يوميا.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، هاجم حزب الله أمس رمات غان، إحدى المستوطنات المركزية في تل أبيب، بصواريخ ثقيلة وطائرات بدون طيار، مما تسبب في سقوط ضحايا وانقطاع التيار الكهربائي. في غضون ذلك، أعلن حزب الله أنه استخدم هجوم أرض-أرض في ذلك الهجوم. صاروخ الفاتح 101 ذو القدرة التدميرية العالية والذي تم استخدامه لأول مرة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر.

وبهذا المعنى، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن ما حدث أمس في تل أبيب لم يكن حادثاً أو قصفاً عشوائياً، خاصة أن حزب الله استخدم 4 إلى 5 صواريخ، لافتة إلى أن رمات دان، التي استهدفت أمس، لم تكن هدفاً لأي قصف. منذ حرب الخليج الأولى.

ولم يتحقق هدف الحرب.

كما أن حلم عودة المستوطنين الإسرائيليين الفارين من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة التصعيد بين حزب الله والاحتلال، أصبح غير قابل للتحقيق، بعد أن لم يحقق جيش الاحتلال أي شيء ملموس في القتال في لبنان. وكان جيش الاحتلال قد أطلق عمليته البرية في جنوب لبنان مطلع أكتوبر الماضي لإعادتهم.

أظهر استطلاع للرأي لموقع “INSS” أن 82.5% من المستوطنين يعتقدون أن الوضع الأمني ​​الحالي لا يسمح للمستوطنين الهاربين بالعودة إلى الشمال، فيما يعتقد 45% منهم أن على القادة السياسيين الإسرائيليين السعي للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. لبنان لتلبية احتياجات إسرائيل الأمنية، في حين قال 24% من المستطلعين أنهم يفكرون في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

رصيد جديد من خسائر جيش الاحتلال في لبنان

من جهة أخرى، أعلن حزب الله اليوم في بيان له عن سلسلة هجمات ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي الداخلين إلى أراضي جنوب لبنان والمتمركزين في المستوطنات المحاذية للحدود.

وبحسب ما ذكره فإن رصيد خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان بلغ 1050 قتيلا (وهو ما يتفق مع البيانات الإسرائيلية الرسمية) وأكثر من 110 قتلى، في حين بلغ عدد القتلى 48 دبابة و9 جرافات عسكرية. وتم تدمير سيارتي همر وعربتين مدرعتين وناقلتي جند، مشيرة إلى أن هذه الخسائر لا تشمل ما تعرض له الاحتلال الإسرائيلي نتيجة هجمات الحزب على مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عملية عسكرية في جنوب لبنان تهدف إلى طرد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وإضعاف قدرات حزب الله، مما يسمح بعودة المستوطنين الإسرائيليين الفارين إلى المستوطنات من الشمال، والذين وصل عددهم إلى 63 ألفاً، بحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس”. ما أعلنته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *