أكد محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أن الوضع الاقتصادي العالمي ليس في أفضل حالاته رغم التحسن النسبي في عام 2024.
وأضاف محيي الدين، خلال ندوة مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، أن تحسن معدلات النمو وانخفاض التضخم العالمي يعتمد على العلاقة بين الإدارة الأمريكية الجديدة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. الانتخابات الرئاسية والبنك الفيدرالي للولايات المتحدة.
ندوة بعنوان إدارة الاقتصاد في عالم شديد التغير.
وأشار محمود محيي الدين إلى أن معدلات نمو الاقتصاد العالمي لا تزال في حدود 3%، وهو المعدل المتوقع أن يصل إليه أيضاً خلال العام المقبل.
وتابع محيي الدين أن معدلات النمو المتواضعة هذه جاءت بعد سنوات سابقة من النقص، والتي ارتبطت بالحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا، فضلا عن العدوان على غزة.
كشف مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أن الصدمات والأزمات المتتالية ضاعفت هشاشة الاقتصاد العالمي منذ عام 2003.
جاءت هذه التصريحات اليوم خلال كلمته في ندوة مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي.
التعليقات