وصل المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوشستين إلى بيروت صباح الثلاثاء، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، في خطوة مهمة تظهر تقدما في المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة وكالة أمريكية. شبكة سي إن إن. وهذا لا يعني أن الصفقة باتت وشيكة، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وقف إطلاق النار في لبنان
وتعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على حث الطرفين المتحاربين على قبول الاقتراح الأميركي الذي يهدف إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما.
ويقدم هذا الاقتراح كخطوة أساسية نحو اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، ويستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي تم تبنيه عام 2006 بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل. وينص هذا القرار على:
– انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
– تعزيز تواجد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
– قصر الوجود العسكري جنوب نهر الليطاني على الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة.
شرط إسرائيلي يمنع وقف إطلاق النار
ويقترح الاتفاق انسحاب القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل في جنوب لبنان منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتنفيذاً أكثر صرامة لمتطلبات القرار 1701.
لكن مسؤولا لبنانيا أشار إلى أن هناك نقاطا خلافية، من بينها اعتراض لبنان على ما وصف بـ”الحرية المطلقة” التي تطالب بها إسرائيل في الدخول والخروج من الأجواء والأراضي اللبنانية.
وأوضح مسؤول لبناني أن ردود لبنان المكتوبة على الاقتراح الأميركي سلمت إلى السفيرة الأميركية ليزا جونسون، عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ومن جانب الاحتلال الإسرائيلي، شكك مصدر مطلع في إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبا، وأشار إلى أن رفض حزب الله مطلب إسرائيل بحرية التدخل العسكري قد يعرقل عملية التفاوض برمتها. ومع ذلك، اعترف المسؤول الإسرائيلي بوجود تقدم في المحادثات.
الجهود الدولية لوقف إطلاق النار
وتعكس زيارة هوشستاين الجهود الأميركية المتواصلة للتوصل إلى توافق، فيما تلعب فرنسا دوراً داعماً لواشنطن في هذه الجهود.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الاقتراح الأميركي يتماشى مع القرار 1701 الذي ترى واشنطن أنه يخدم مصالح جميع الأطراف.
التعليقات