استشهاد أكثر من 200 طفل وإصابة 1100 في لبنان خلال شهرين

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 طفل استشهدوا في لبنان، بمعدل “أكثر من ثلاثة” أطفال يومياً، في غضون شهرين تقريباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان. ومن جهة أخرى، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 13% من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها. وقال المتحدث باسم يونيسف جيمس إلدر، في تصريح صحافي في جنيف: “رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاها مقلقا يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلامبالاة مع هذه الوفيات من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف”.

الصحة العالمية: تضرر 13% من مستشفيات لبنان

من جهة أخرى، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 13% من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، ما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية. وأكدت المنظمة وقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة باستشهاد 70 شخصا الأسبوع الماضي.

ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة في لبنان لا يزالون يتأثرون بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جميع أنحاء البلاد، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وتعرضها لغارات جوية، ما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.

ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وحتى 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تلقى أكثر من 300 مركز صحي أدوية لدعم النازحين. حيث تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وشركاؤها أن مليون شخص بحاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت “يونيسف” منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.

وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام. يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.

وکالات

انتهی.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *