وكشفت منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الحدود، خلال فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحتهما الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن فوائد ومخاطر استخدام المضادات الحيوية، حيث أنها هي سيف ذو حدين، بين إحداث تغيير نوعي في مجال الطب وإنقاذ حياة الملايين، وهو ما يتم الإفراط في استخدامه ويهدد حياة الكثيرين.
المضادات الحيوية أنقذت الملايين
وذكر الفيديو أن المضادات الحيوية هي أدوية تستخدم لمحاربة الالتهابات التي تسببها البكتيريا، حيث تقتل هذه البكتيريا أو تمنعها من التكاثر، ويعود الفضل في اكتشافها إلى العالم البريطاني ألكسندر فليمنج، الذي اكتشف أول مضاد حيوي وهو “البنسلين” عام 1928 عندما أدرك أن نوعًا معينًا من العفن يمنع نمو البكتيريا المحيطة به، وقد أنقذ ملايين الأشخاص من الألم، أو من عدوى أو جرح بسيط، وحتى من خطر ضعف المناعة والعدوى لاحقًا. العمليات الجراحية.
الوعي بمضادات الميكروبات
على الرغم من فوائدها الكبيرة، إلا أن الاستخدام المفرط أو غير الصحيح للمضادات الحيوية يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، مثل مقاومة المضادات الحيوية، مما قد يجعل العلاج صعبًا، كما يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها مثل الحساسية واضطرابات الجهاز الهضمي وتدمير المواد المفيدة في الجسم. مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية. ولهذا السبب، يخصص العالم الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام لرفع مستوى الوعي حول مضادات الميكروبات، وخطورة مقاومة المضادات الحيوية، وأهمية استخدامها المسؤول.
التعليقات