أشاد المهندس ياسر قرة، عضو المجلس الأعلى والمجلس الاستشاري الأعلى لحزب الوفد، بمشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل، معتبرا أن هذه المشاركة توضح دور مصر الأساسي في الساحة الاقتصادية الدولية وأهمية دورها استراتيجية. الأمر الذي يعتمد على تعزيز مكانتها كداعم مهم للاقتصادات الناشئة.
مصر والاتحادات الدولية
وقال عضو المجلس الأعلى والمجلس الاستشاري الأعلى لحزب الوفد، في بيان، إن قمة مجموعة العشرين تعد منصة مهمة للدول الساعية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن حضور مصر في هذه القمة يمثل خطوة جديدة في توطيد العلاقات الاقتصادية. مع أبرز القوى العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر لجذب الاستثمارات وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل الطاقة المتجددة والتحول الرقمي والتنمية الاجتماعية.
مصر داعم كبير لفرص الاستثمار.
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت نموذجا اقتصاديا مبتكرا من خلال تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية، مما جعل الاقتصاد المصري أكثر قدرة على مواجهة الأزمات العالمية، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات جعلت من مصر بيئة جاذبة للأجانب. الاستثمارات، وجعلتها محطة مهمة في مشاريع التنمية الدولية.
وأشار ياسر قرة إلى أن القمة أتاحت فرصة مثالية لبحث سبل معالجة التحديات الاقتصادية العالمية، مثل معضلة الديون المستمرة في العديد من الدول النامية، ودعا المجتمع الدولي إلى تبني سياسات تمويلية ميسرة لدعم تعافي الاقتصادات النامية وأن التضامن بين الدول الأكثر أهمية والدول النامية هو الطريق. ومن الضروري معالجة مشاكل الفقر والجوع في مناطق مثل القارة الأفريقية.
وأوضح أن مصر تسعى إلى توسيع آفاق شراكاتها مع الاقتصادات الكبرى مثل البرازيل، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تساهم في تحقيق منافع مشتركة لكلا البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة، مسلطاً الضوء على أهمية التنسيق المشترك. . في تعزيز التعددية الاقتصادية وتطوير مؤسسات دولية أكثر تمثيلاً للواقع العالمي.
التعليقات