تعرضت قلعة وندسور، مقر إقامة العائلة المالكة البريطانية، لمحاولة اختراق أمني خطيرة في وقت متأخر من الليل، عندما تمكن رجلان مجهولان من القفز فوق الحواجز الأمنية والوصول إلى محيط قصر أديلايد كوتيدج، حيث يقيم الأمير ويليام وزوجته. عائلة. وأطلقت هذه الحادثة موجة من الغضب والمخاوف بشأن… سلامة الأمير وعائلته.
رجال ملثمون يقتحمون قلعة وودسور
شن المسلحان الملثمان هجومًا على قصر وندسور بينما كان الأمير ويليام وأميرة ويلز كيت ميدلتون وأطفالهما نائمين في منزلهم القريب، بعد أن تمكنوا من تسلق سياج يبلغ ارتفاعه 6 أقدام ليلًا لسرقة مركبات من منطقة العمل في شو فارم. مزرعة داخل القلعة، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن اللصوص استخدموا شاحنة مسروقة لاقتحام بوابة أمنية في القصر الملكي. قام الرجلان بسرقة شاحنة صغيرة ودراجة رباعية الدفع تم تخزينها في حظيرة لاستخدامها في السرقة. ويُعتقد أن أمير وأميرة ويلز كانا في المنزل الريفي في أديليد الواقع بالقرب من القصر مع أطفالهما جورج، 11 عامًا، وشارلوت، 9 أعوام، ولويس، 6 أعوام، بينما لم يكن الملك تشارلز والملكة كاميلا موجودين فيه. البلاد.
وتأتي أنباء الاعتداء على القصر بعد أن كشفت صحيفة صن الأحد أنه تم سحب الشرطة المسلحة من المدخلين العامين الرئيسيين لقلعة وندسور، وأن عدد حراس الأمن عند المدخلين الرئيسيين للقصر الملكي قد تم تخفيضه بسبب نقص الموظفين المؤهلين وكذلك الرغبة في طمأنة السياح الخائفين من وجود الشرطة المسلحة، في حين يعتقد أنهم ما زالوا يقومون بدوريات في الموقع.
وتشير بعض المصادر إلى وجود أجهزة إنذار في قلعة وندسور، فيما تحقق الشرطة فيما إذا كانت أجهزة الإنذار معطلة في ذلك الوقت أم لا، حيث لم يتم اكتشاف السرقة إلا بعد اصطدام اللصوص بالباب أثناء هروبهم، بحسب تقرير لصحيفة “تايمز”. أكد المتحدث باسم شرطة الوادي الليلة الماضية: “تلقينا بلاغًا عن عملية سطو على عقار في Crown Estate قبالة الطريق السريع A308 في وندسور في حوالي الساعة 11.45 مساءً يوم الأحد. وأضاف: “لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن والتحقيق مستمر”. ورفض متحدث باسم أمير وأميرة ويلز التعليق.
يقع Adelaide Cottage في قلب حديقة Crown Estate الخاصة التي تبلغ مساحتها 655 فدانًا، وتم بناؤه في عام 1831 كملاذ لزوجة ويليام الرابع، الملكة أديلايد ملكة ساكس-مينينجن، وكان معروفًا أيضًا بأنه المنزل المفضل للملكة فيكتوريا، حيث كثيرا ما استمتعت بتناول وجبة هناك. خضع هذا المنزل لتجديدات واسعة النطاق في عام 2015، مما يعني أن الأمير ويليام وكيت لم يحتاجا إلى إنفاق ملايين الدولارات لإعادة تصميمه.
ولا يزال هذا المنزل الريفي يحتفظ بملامحه الأصلية، مثل مدفأة رخامية على الطراز اليوناني المصري وغرفة نوم رئيسية، مع سقف مقبب مع دلافين مذهبة وزخارف حبلية أعيد استخدامها من اليخت الملكي رويال جورج، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
التعليقات