قال الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير صحيفة الأخبار إن هناك أكثر من مستوى لتفسير الأحداث التي تجري حتى الآن في لبنان، أولها ما يتعلق بتسارع الوتيرة ويتوازي التصعيد الإسرائيلي مع الحراك الذي يجري على طريق محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مساعي إسرائيلية واضحة للضغط على لبنان لقبول الرسالة الأميركية التي تتم دراستها في أروقة السياسة اللبنانية، وأن المستوى العسكري في إسرائيل يريد السياسي اللبناني القوات لقبول هذه البطاقة الأمريكية.
وتابع: “بالنظر إلى التصريحات السابقة للقادة العسكريين الإسرائيليين، التي أشاروا فيها إلى أنهم ربما حققوا عددًا كبيرًا من الأهداف المحددة للعملية في لبنان، فإن البقاء في لبنان لفترة أطول قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر. وتعريضهم لمزيد من الضغوط في المرحلة المقبلة، وبنيامين نتنياهو لا يريد التسرع في التوصل إلى اتفاق أو القبول فقط بما يسمى القرار 1701، بل يريد أكثر من ذلك. وربما يريد استنفاد قدرات حزب الله واستغلال الوضع. ما تبقى من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاغتيال المزيد من قادة حزب الله واستنزاف قوته.
التعليقات